( ألَيسَ هَذَا هُوَ العَدل ؟)
مثل هذهِ القرِارَات والأنظِمَة التعسفية تجعَلنَا ( إضحُوكَة ) ..
أمام الشعُوب المتقدمَة .. والشعُوب المتحررة ..
خاصة المُجَاوِرَة لنَا ..
الناس وصلت سَطح القَمَر .. ونحنُ لازِلنَا نأنُّ تَحت وَطأة ..
المَحسوبِين على الدِّين .. المُزَايدِين عليه ..
بَينَمَا الدِّين بَراءُ ُمنهم .. ومِمَن هُم على شَاكِلَتهُم !!
لم يَبِق للشَّاب السعُودِي أدنَى كَرَامَة يَتَشَبَّث بِهَا ..
أو كِبرِيَاء فِي ظِل سَحب الثِّقَة من تَحتَ قَدَمَيهِ ..
والنَّظَر إلَيهِ بِنَظرَة دُونِيَّة أو دِعنِي أقولهَا لَكَ وَيِكُل جُرأة
وبِلَهجَة مَحلِيَّة ..
( دَاشِر ) ( سَافِل ) ( مِنحَط ) ( قَلِيل أدَب ) وماذا بَقِي؟
أليسَ تِلك التصرفَات تُؤكِد ان هذهِ النَّظرَة إلَيه ..
ولَيسَ سِوَاهَا؟
ذَبَحونَا هؤلاء النَّفَر المتَزَمتُون .. الذِينَ يدَّعُون الطـُّهر ..
وإنهُم من أحفَاد الصَّحَابَة .. بينَمَا هُم من أبنَاء يدعُوت ..
وإحرَانُوت ..
دِع المَرأة وَشَأنِهَا ودِع الشَّاب وَشَأنه وَلَيسَ منهُم بِحَاجَة
لأحَد ..
لاتَستَبِق الأحدَاث .. ولاتَضمِر الشَّر .. بَل أنوِي الخَير ..
ستجده أمامك .. بالقُرب مِنك ..
يعني المرأة الآن ستدخل السوق .. او اي مجمع تجَارِي ..
فالمَرأة مستُورَة ( يِعَيَاءَتهَا ) ( بِحِجَابهَا ) ( بِمَشيَتهَا )
وإن تعرَّضت للتحرُّش من قِبَل أحَد الشَّبَاب ..
فبإمكَانِك أن تسلّمه إلى قَاضِ المَدِينَة لينظُر في أمرِه
وَحَسب مَاجَاء فِي الكِتَاب والسّنه دُونَ زِيَادَة أونِقصَان
( ألَيسَ هذا هُوَ العَدل؟ )
/
/
إنتـَـر
العرض الشجري
