الســــــــلام عليــــــكم جميــــــعا ورحمـــــة الله وبــــركاته
أسعــــد الله صبـــــــاحكم بالخيــــر والمســــرات وكـــل عـــام وانتم بخير وصحــــة وعــــــافية وأعــــاد الله هـــذة الأيـــام عالأمـــة الأسلاميـــــة جميــــعاُ وهــي في خيــــر وعــــزة وعــــافية .
كـــل الشكـــر لكـي ( ود الجـــوف ) عالـمــوضـــوع القيـــم الـذي أعتبـــره بمثـــابة دعـــوة للتفكـــر والجلـــوس مع النفـــس ومــــراجعة أحـــداث العــام المنصــــرم وأخــذ العبـــرة منهــــا ومحــــاولة تجسيــــد أخطـــائنا وتدوينـــها والنيـــهُ على أن لانعـــود لهـــا وأن نحـــذٍر من يعـــز عليــــنا منــــها وأن نراجع نجـــاحاتنا وأنــجازاتنا في هــذا العـــام ونفتـــخر بـــها ونعيــــد تنشيــــط تلـــك الأحــــداث في ذاكــــرتنا ولامانع أيضـــا من أحتفـــال مصغــــر تعبيــــرا لبهجـــتنا وفرحتــنا على ماأنجزناه في هــذة الفتـــرة من عمـــرنا ,,
جميـــعنا لابـــد وأن تـــكون مــرة عليـــه أيــــام جميـــلة وأخـرى بالعكـــس طبـــعا فهــــذا هــو حال الدنيـــا ولكن أتمنـــى ان يعيــــش الجميـــع حيـــاة سعيــــدة خاليـــة من المنغصـــــات والمشـــكلات ....
بمـــا أنـــه فكــــرة المـــوضوع هي ان نتشـــاطر بعــض مــواقفنا في عـــامنا الذي شـــارف على الإنتهــــاء , فبالنســـبة لــي هـــو كــان عــامــاً مهـــماً وقـــد تــحددت فيـــه كثيـــر مـــن الأمـــور المستقبليـــة فيمـــا يتعـــلق بالعمـــل الوظيـــفي وأشيـــاء كثيـــرة أخـــرى وقبـــل ان أذكـــر أي شي لابـــد من الإشـــارة الى النعـــمة الأجـــل والهبـــة الأعظم وهــي مـــامنٌ الله عليـــنا به من صحــة وعـــافية فالله الحمـــد لاأشكـــو من مــرض وأمـــارس الحيـــاة الطبيعيــة بكل يســـر وسهـــولة ففي نــظري هـــذه أكبــــر نعـــمة تستحــق مننا في نهـــاية العــــام ان نقف عنـــدها ونحمــــد ونشكر الله عليـــــها كثيــــرا . فالحمـــــــ لله ـــــد ثم الحمــــــ لله ـــــد ,
بعــــد ذلك أرى ان العــــام هذا كان عـــام خيـــر وبــركة علي ولله الحمــــد فقـــد منٌ الله علي ودخلـــت التخـــصص الذي أحبـــه وأيضـــاً أذكـــر انــه اشتريـــت سيــــارة طـــالما رغبـــت فيـــها كثيــــرا كمــــا أنني قـــد خطبــــت , والحمد لله أشعـــر ان الدنيـــا لاتـــزال بخيــر بالرغــــم من كــل المشـــاكل والمصـــاعب التي تحــدث من حولـــنا . في النهـــاية أتمنــــى عــــام جـــديد كله أفـــراح ومســــرات عالجميــــع وأتمنـــى أن أشــــاهد ردود الأعـــضاء فــي هـــذا المـــوضوع في عـــام 1529 هـ
ويكــونوا كلهم عجـــائز وشيـــاب ولكن يتمتعـــون بصحــة جيـــدة .
دمـــــتــم . 