حقيقة شعرها قبيح ويصيبني بالإحباط .. ويقتل فيني كل شيء جميل ..
فمَا رأيُك لو إستبدلنا هذا الشَّعر القَبِيح بآخَر جَمِيل كالّلذِي تَرَاه أدنَاه ..
حيثُ يسر كل عَين تنظُر إلَيهِ؟
مَارَأيُك لو أطلنَا النَّظَر فِيهِ ودققنا أكثَر بماذا سَوفَ نَخرُج حينئِذٍ؟
أليسَ بإظمُومَة فَائِقَة الجَمَال يصعَب علينَا وَصفهَا مهمَا حاولنَا وحَاولنَا ..
ولازِلنَا نحَاوِل؟
وكَيفَ سيكُون صباحُكَ في ذلك اليَوم حينَمَا تفتَح عينَاكَ وتَرَى أمامك ..
مثل هذا الشَّعر الأسوَد المُنسَدِل وبأي شكلٍ سوفَ تَقبَل على الحَيَاة؟
/
/
إنتـَــر
العرض الشجري
