أستاده ( أنثَى رَقِيقَة ) .. سُعِدتِ مَسَاءاً ..
إن ارَدتَ الحَق والحَق الذِي لايعلو عليهِ حَق من حقه وأقصُد ( سُلطان برونَاي )
أن يفعل كل ذلك وأكثَر بكثِير طالمَا إن الرَّب رزقِه من نِعَمِه وأعطاه من حَيثً لايَدرِي ..
فلِمَ نبخَل على أنفُسنا طالما إن ذَات الإيد سَخِيَّة ولَدَيهَا الكَثِير؟
لِمَ نُحرِم أنفُسنا ونحنُ نعلم بأن وجودنا في الحَياة مُؤقَّت وإننا بعد سَنَوات .. أو ربَّمَا أيَّام ..
سَوفَ نكُون تَحت الأرض متوشّحِين التُّرَاب؟
لِمَ نترُك كُل هذهِ الأموَال لغَيرنَا يِستَمتِع بِهَا ونُحرِم أنفُسنَا منهَا ونحنُ الأحَق بِهَا ..
طالمَا إنّهَا مُلكِنَا؟
وصدقيني لو أو أملك مايملكه ويحتكُم عليه ( برونَاي ) لفعلت أكثَر مِمَا فعله ..
ولكن الشَّكوَى لله .. باقي على أقسَاط السِّيَّارَة ثمَانية عشَر ألف وأقصَاد اللابتوب ألف رِيَال
وأقسَاط الأرض باقي عليهَا واحد وأربعِين ألف والخضَّار يطالبنِي مائَة وخَمسِين رِيَال ..
للكُوسَا والملوخيَّة التِي سَقَطتُ من حَيثُ لا أدرِي فِي عِشقِهَا وطعمهَا اللذِيذ فمِن يُعطِينِي
من يمد لي يَد العَون من غير مِنَّة من يحسُّ بمعانَاتِي من يدرِك مَشاعرِي سِوَى الله والله وحده
الذِي ليسَ لِي من مُعِين ألاّ سِوَاه من؟
/
/
إنتـَــر