أيتها الساكنه في الود
سأحدثك اليوم عن خيال
تسللتُ لحظة شوق عبر نافذتك
وتطاير مني عطري
حتى كدت أفشي سري
حين رمقتني
تسربلت لها
كل شيء نهض
حتى صرت رادار
ألتقط خفرها و الإظهار
شرعت الأبواب
وقالت ليلتكَ عندي
قد جعلت الحرير مهدكَ
و أنا عشقي الناعم
لم أدري أي ليلة تلك
تسامرنا على شاطئ الموج
و باتت تلاطمنا حد الغمر
تلك أمواج عطري
ساكبة العطر
نقطة عطر
ومهندسة القلوب التى لاتتوب
تحيتي ومحبتي والتقدير اليكِ
مازال عطرك الفواح وكلماتك المخمليه تملأ البطاح
عزيزتى
اسلوبك وفيض يراعك مميز
ولاينبغي الا لكِ
اشتاق لشدوكِ وعزفك ِ
دمتِ جميله كقلبك رقراقا كحروفك النديه
كنبضك عبهريا كعطرك الذي تسكبين
ساكبة العطر
ملء القلب محبة ومودة اليكِ
العرض الشجري
