أقبل الليلُ بحبشة منتصراَ على جحافل النهار ومازال الصراع قائما بينهما
وبعدما تشابكت خيوط الليل وأحتدم الصراع بزغ القمر اللامع معلناَإنتصار
الليل الذي ظل يطارد فلول النهار
ثم أشتد الظلام
لكن هذا القمر الذي وصع جبين السماء
وجعل الليل منيراَ وضاء
فتزين الليل بالآلي اللامعة
التي جعلته مشرقاً بديعاً
في ذلك الليل كنت أحلم أحلام جميلة
أحلم أنني أعيش في ريف جميل
تظلله السعادة قبل الأشجار
وكوخ بسيط بجانبه بحيرة يسبح فيها البط
وبين الشجرتين أرجوحة تحمل رضيعا كالبدر
ويتناغم مع قطرات الندى مع أعز وأغلى صديقه (العنـــــــــود)
أبعثُ إليكِ كلمات شكري وتقديري وإمتناني لكِ مع
أسراب الطيور المهاجرة
وبين طيات الغيوم المتحركة
وبين صغير الرياح
وعبر أحلام وردية
يكسوها ويغطيها الود والحنان
عبر منتدى الصداقة وعبر منتدى الإخاء (منتدى الود)
عزيزتي كلماتي هذه
أرسلها وأبثها لكِ بالبرق والبريد السريع
وتطير من خلالها فوق سحب الخيالات الجميلة
من خطاب جميل وأفكار واضحة وكلمات سهلة وعاطفة مرهفة ثبتت مشاعركِ
هذة بمعاني منسجمة
وإليك بيتين يعزز فيها معنى الصداقة والود
لم أرجوا إلاحب من أهوى إذا
نزع الوداد من الفؤادِ الضاري
لم أرجوا الإ أن يكون ودادُنا
كالشط حين يلوح للبحارِ
مع تحيات
أخوكِ //
مساير اليوم
العرض الشجري
