|
أنـــــ ا
أشعر بالحنين إليكِ
أشعر بأن أحشائي تتقطع إرباً إرباً
أصارع الريح
وأطوق الشرور بين يدي
وأعصر مذكراتي
وصندوقي الألماسي أتخطى به الحدود
يعصفني بقوة شوقي لكِ
مذبوح بل شهيد تحت ريحاها
أعيش لأجلها وأمنيتي أنتى
يا نجمة هذا الصباح
بصدق أصبح مفتاح قلبي بيدكِ
كالبلسم نبضاتكِ
والشموخ عالمكِ
والصدق أنتى
لله درك أيتها الرائعه
لكِ عالمي منشول الزوايا
بكِ البال مشغول
ولكِ الحب وجنون الفنون
ياااه لحبكِ عندما يقتحم أحشائى
فينبت بها الصبر
ويربت على كتفي ويعطر سرحاني
خذيني بحضنكِ الكبير
وأغمريني بهمسكِ الجميل
ونقني من هموم الحين
والماضي الأليم
وارسمني بزوايا مستقبلكِ طيراً أنيس
لا غيركِ بقلبي
فأنتِ باقيه وستبقى
أيتهـــــــــ الفاتنه ـــــا
بشموخها
بعظمتها
بعطائها
بجمالها
وحنانها
ونبضها
وحبها
وترابها الذى عشقته
من أول حرف رأيته
عيناى
لكِ حبي خالصاً
لكِ فقط يا موطنـــي
\
/
\
وأنتى يا رفيقة قلمى وحلمى من تكونين!!!
|
العرض الشجري
