سـحـر
اللهم امين
..تسلمين اختي والله يكثر امثالك على هذا الرد والله ينصر المسلمين في كل مكان
وإنّ أي محاولة للهيمنة على العراق من قبل الأجانب تمثل حرباً على الإسلام والمسلمين.
..ندعو أبناء الشعب العراقي وكل القوى السياسية العراقية إلى المحافظة على وحدة العراق أرضاً وشعباً شيعةً وسنةً عرباً وأكراداً وتركماناً وندعوهم إلى الحذر الشديد من محاولات الأعداء والمندسين لتمزيق الصفوف وإثارة الفرقة وندعو الجميع إلى تغليب المصالح العامة للإسلام والعراق على كل المصالح الأخرى.
.. ندعو جميع فئات الشعب العراقي ........ إلى تبنّي الإسلام خياراً وحيداً وتحرّي التكليف الشرعي في كلّ خطوة يخطونها في هذه المرحلة الحساسة وعدم الخضوع لأي مؤثرٍ سوى تقوى الله فإنّ (من يتقِ الله يجعل له مخرجاً...).
قد يكون هناك بعض الحق في هذا نظراً لفظاعة ما صدر من حكومة بغداد عام 90 ، ولكن أجد أن الأمر لا يستأهل الاستمرار في الحقد والتشفي ، وتمني نزول العذاب على الجار واستمراره ، فإنه مثلما كان هناك أبرياء كويتيين عام 90 لا علاقة لهم بسياسة وغيرها ، فكذلك اليوم وبالأمس وبالغد أيضاً ، هناك عرقيون أبرياء لا علاقة لهم ولا ذنب لهم فيما يحصل لهم الآن .
أقول أنه لا داعي لوسائل الإعلام الكويتية الاستمرار في تصعيد روح التشفي وفتح الجروح السابقة ، لأن هذا لا يفيد على المدى البعيد وليس ذلك من الحكمة ، بل إنه بعيد عن الرؤية الإستراتيجية الحقيقية . فالنظام في بغداد الذي هو سبب العداوة والبغضاء الكامنة في نفوس الكويتيين تجاه العراق ، قد يزول في أي وقت ، ويبقى العراق التاريخ والجغرافيا والديمغرافيا .
من الحكمة إذاً في مثل هذه الأجواء إتباع الموضوعية التامة في التعامل الإعلامي أو حتى السياسي مع العراق ، وعدم فتح المجال لبناء أي عداوة أو بغضاء في نفوس الشعب العراقي تجاه الشعب الكويتي أو الكويت الدولة والسياسة . بل أجد أن الفرصة مواتية الآن للعمل الجاد على بناء جسور الثقة من جديد مع العراق الشعب ، فإن عوامل التغيير أصبحت كثيرة وقادمة أيضاً ، واستثمار الوضع الآن في إعادة العلاقات الكويتية العراقية الشعبية و تقبلو خالص التحيات.