لا أدري أولا كيف أقدم إلى جميع من علق على حروفي سواء كتابيا أو قلبيا ، بل إنني أعلن عجزي عن ذلك ، فشكرا جزيلا للجميع ، وارجو أن أكون دائما عند حسن ظن الجميع .
أعلم أن البكاء تنفيس للخاطر ، وإراحة للنفس ، وهذا هو شعوري الدائم ، ليس حزنا عليك ، إنما هو الحزن على ضياع كل ما مضى ، وحزنا على خداع نفسي بإحسان الظن فيك ، فلقد علكت وسمعت ووجهت إلى وجوب التحذير من أمثالك ، ولكنني في كل مرة كنت أقول لن أدع لها مجالا لذلك ، وذلك باسلوبي وتعاملي الرومانسي ، والذي سأجعلها معي تشعر بعالم لم تعيشه من قبل ، وتتلذ بأنواع الحب والغزل ، بين حبيب ومحبوبه ، وأقول لها وعلى الملأ : أنا أحبها ، لأنها في عيني تستحق أكثر من ذلك .
ولكني .........
وجدت نفسي أتعامل مع كائن بشري يحب الأنانية في التمتع بالحياة ، يعجب بنفسه ويريد المقربين ألا يعجبوا إلا به مهما جرى ، وبأنه لا يقصر في حق أحد ، ويبخل علي بالاعتذار ، لأنه يجد في ذلك مذلة ومنقصة ، فضلا عن أساليب الحب والولاء والثقة والتي يريدها كل زوج .
إنني اقول أحيانا : ألا تخاف عندما يرزقك الله بأشياء جميلة ومن ثم تقوم بالتمرد على ما وهبك الله ؟؟؟؟
باعترافك : زوج ، بيت مستقل ، خصوصية ، رومانسية شعرا ونثرا ، و....و.....و....
ومع ذلك نكران .
إنها مأساتي ومأساتك ، أن أقع في من لا يقدر خططي المثلى لحياة زوجية اعددت لها وقدمت في سبيلها الكثير .
إنني أجد راحة عند التعبير عما في خاطري ، لعاصفة عاطفية مررت بها ، ولا أدري ما جرى بها ، وإلى متى يظهر علب آثارها .