في تلك الليله كان الطقس سىء وكانت لليلة تسودها الرياح فقطرات
المطر تتساقط بغزاره وحفيف الاشجار يسمع بضراوه وعيون فتاه
امتلئت جفونها بالدموع وقلبها بالحزن وصوتها بالأنين كانت هذه الليله من اتعس الليالي الى قلبها فقد فقدت اعز شخصاًعلى قلبها فقد مات الاب وبقيت يتيمه ليس لها الان الا امها ولاتعرف سوى شخص فى المدينه يقال انه ابن عمها لانه لم تره ولامره فقد كان
ابوها قبل موته يسافر اليه بالمدينه وهكذا............
بعد نصف سنه من موت والدها قررت فتح الام فتح الوصيه الام دعت
ابنتها الى الحضور الى غرفة ابيها الساعة 9 مساءٍ ........
بعد مااخذت الام الصندوق وفتحته وجدت الوصيه تناولتها وفتحتها
وبعد ذالك تفاجأة اخذتها البنت من امها ماذا حصل ماذا قراتي ياماه
فتحت البنت مره اخرى الوصيه قراتها واذا هي تبكي لماذا ياماه
لماذا يفعل ابي هكذا بي لماذا لماذا ؟
اجابت الام لقد فعل ابيكي هكذا للأيتزوجكي احد سوى ابن عمكي
ولانه سوف يراعي مصالحك اكثر من اي شخص اخرى فانتي طمع
لكل الشباب فلكي مزرعة من اكبر المزارع في القريه ........
ولماذا يفعل بهذا والدي لماذا يحيرني الى الذي يقولون انه ابن عمي
وانا لم اراه منذ مجيئي الى هذه الدنيا وكيف بان ياتي الى هنا لاراه
ليفعل الله يابنتي مايشاء.........
بعد مرور اكثر من خمس سنوات البنت اصبحت في وقت الزواج فقد
بلغ عمرها 20 سنه وقد بدا الخطاب بقرع باب الفتاه.
ولكن الام كانت تحذر ابنتها بأن تعصي وصية ابيها وان ترسل الى
ابن عمها بالمجيء الى هنا وكتبي له اننا بحاجة له والى ان يرعى لنا
مصالحنا.......
بعد مرور اكثر من عشرة يام على كتابة الرساله لم يأتي اي رد منه
لقد احتارت الفتاه لماذا افعل هذا لماذا اذل نفسي لماذا افعل كل هذا .
قالت الام ربما هو مشغول باعماله هناك فهو يشتغل لاجلكي
واخذت الام باقناع ابنتها بالكتابة مرة اخرى وبالمحاوله لعلها تصله
فعلت الفتاه وكتبت له مرة اخرى..
بعد عشرة ايام اخرى لم يصل منه اي رد ..
غضبت الفتاه فقالت لامها انتي احترقتيني عنده وقللتي من كرامتي
اذا جاء اي شخص يتقدم الي سأتزوجه..
غضبت الام من ماقالت بنتها واخذت تحدثها عن من تعصي ابيها
والعقاب الشديد من الله لكن الفتاه لم تقتنع مما قالت لها ...
بعد مرور خمس سنوات اصبح عمرها 25 سنه قل المتقدمين اليها
من الخطاب ..
بعد اسبوع تقدم لها ابن جارهم وكان ابيه يملك مزارع كثيره ولكن الفتاه طلبت منه مهله لتفكر وافق الشاب على ذالك...
بعد يومين قالت لامها ساتزوج الشاب فرفضت الام وقالت اذا عصيتي
ابيكي فانا ساغضب عليكي الى يوم الدين...
خافت الفتاه ورفضت الشاب وبعد ذالك قالت لامها اظن يامي ان هذا
الشاب هو اخر شخص يتقدم لي.........
بلغت الفتاه الثلاثين من عمرها لقد كبرت ومن الصعب ان يتزوجها
احد .........
اكتشفة الفتاه ان امها قد اخفت عنها انها كانت تكتب على مدرا الخمس سنوات الى ابن عمها وتترجه ان يتزوج ابنتها....
جنت الفتاه من شدة ماحدث لها جلست فى غرفتها لم تتناول الطعام
من ثلاثة ايام..
اخذت الام تترجها ان تفك عن نفسها وتنزل من عزلتها واخذت الام تبكي حتى رق قلب الفتاه ونزلت وقالت لامها انا اليوم سانفذ ماتطلبيه منى.......
بعدها ولشدة ماحدث للفتاه اخذت الام بيد الصباح وقالت سنذهب الى الحديقه المجاورة بيتنا ونفك عن نفسنا ونتنفس هواء نقي...
ذهبت الام والفتاه الى تلك الحديقه واذ هم جالسين ....
جاء اليهم طفل صغير وطلب من الفتاه ان تلعب معه واذا هم يلعبون
جاء اليهم شخص فقال انتي تفاجاة الفتاه واخذت بالبكى وذهبت بسرعه الى المنزل فلحقت بها الام فقالت يامي هذا احد الشباب الذين
تقدموا لي لقد تزوج وانجب اولاد لقد خسرت اثمن شىء فى هذه الدنيا
لكي ومن اجل ابي. (انتهت)
العرض العادي
