أمام مرأى من تتراقص لأجله أضـواء المدينــة ..
أمام الحيــرة اللعينــة ..
أظل أسيرة ً ...
تسكن قصـر السكينــة ..
تغرد أنغامي الحزينــة ..
بصدق ٍ ... وهدوء .. وطمأنينـة ..
أرشهــا بعطر ٍ .. كي أسبر أغوارها في القنينـة
أمتلكها .. ولا أحظى بها
فقط لأنني قاضية في محكمتي و سجينـة !
أسهـر ..
أكتب ترجماتي القراريـة ..
أقف أمام باب مزاراتي الشعبيـة ..
أستعيد ترانيم إمتدادات السيمفونيـة ..
أنـــااادي روحــه الحميميــة ..
كم حسبته يفتقد إحساس السوناتيــة ..
ولكني خسرت رهاني أمام العنجهيـة
كم كنت آسفـة حينمـا تبعثرت بي الأنانيــة ..
وأثرت به غرائز الغيـرة الرجوليـة ..
تجاهلت شرقيتـه .. الشرقيـة
أينَ نفسي منْ نفسي .. ؟!
" الضـوء كفـن .. "
والغريــبُ مرتحــل حيثُ القوارب الفينيسية ..
غيرتي المجنونة تلتهـب ..
وتحاذي حتى الجدران والمستنقعات ٍ .. الوهميـة
أؤمن بعاطفتـي وأمارس طقوسي بكل قدسيـة ..
ولكنه ليـس يـدري ..
بأنني طيوراً موسمية ..
تصلنــي من كل مرفـأ مكاتيباً غراميــة ..
أقـرأها .. تعذبني وأعذبها ..
أتركـها وأهـرب منـها وبها ..
بقليل من الـ لا عقلانيـة ..