لأن توم عليه أن يسجد وان يتوسل للفأر جيري حتى يقبل اعتذاره ولكن الفأر يرفض
تمر الدقائق بسرعة وجيري الحقود لا يقبل اعتذار توم ويرفض التوقيع
وتمر الدقائق الأخيرة
55 .. 56 .. 57 .. 58 .. 59 .. 60
انتهى الوقت ولم يحصل توم على التوقيع ففتح له باب من أبواب جهنم
فيسقط توم في النار والعياذ بالله
هاهو الكلب ينتظر سقوط توم في القدر ليذيقه العذاب
وفجأة يستيقظ توم من نومه
نعم انه كان يحلم وان ما حصل له من موت ومحاسبة ودخول النار
إنما هي كوابيس وأضغاث أحلام وليست وقائع
الحمد لله لقد كان هذا إنذار لتوم
توم الآن يريد أن يحسن علاقته مع جيري ليكون من أصحاب الجنة إذا مات في الحقيقة
فدق باب جحر الفأر جيري وصافحه
طبعا الفأر جيري لم يعرف بالموضوع ولكنه قبل الوضع الجديد
وهذه كانت بداية المحبة مع جيري
هذه حلقة واحدة فقط من حلقات ( هدم العقيدة ) في قلوب أطفال !!
فانتبهوا لأولادكم
هل سمع أحدكم ما قاله رئيس شركة وورنر بروثرس حول توم وجيري حيث قال
نحن نصنع هذه الصور لنبين الصورة الحقيقية لما يجري
في الشرق الأوسط فالفار جيري صغير وذكي يدل على اليهود الاسرائليين
والقط توم كبير وغبي ويدل على العرب
ولا يستطيع العيش بدون الفار لدرجة انه إذا قتله يحزن عليه
وإذا استدعت الحاجة يتدخل الكلب الكبير (أمريكا ) لإنقاذ الفارة
انظروا مدى استهزاء العدو بنا وبعقول أطفالنا
اسأل الله العلي الكريم أن ينقلب الوضع ويفوق العرب والمسلمين من غفلتهم
انتهى
أسئلة تتبادر إلى ذهني بشكل دائم
هل أثرت هذه الكرتونات على جيل الشباب الحالي وهو أول جيل متابعين لها تقريبا
هل تؤثر تلك الكرتونات على عقول الأطفال المتابعين لها بدون رقيب من الأسرة
هل اترك للأطفال حرية مشاهدة الكرتونات التي تبث عبر القنوات العربية من مبدأ الثقة
هل المسلمين ليس فيهم شخص متمكن لإنتاج كرتون إبداعي يتناسب مع عقائدنا الإسلامية
هل الشركات الإعلامية الإسلامية لاتملك القدرة على إنتاج كرتون إبداعي هادف للأطفال
هل انا بإمكاني عمل كرتون يتناسب مع عقائدنا وعاداتنا كما هو في كرتون الفريج الإماراتي
هل اثقف أطفالي من الناحية العقائدية واترك لهم حرية الاختيار والمشاهدة
أسئلة .. ابحث لها عن إجابة منطقبة
من جد تعبت على الموضوع
بـس مـن جـــد شـي يـقهـــر وربـي إنـي طقـيـت لنـآ قـريـت الــم ـوضــوع 
وان شاء الله ينال اعجابكم