السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير عليكم جميعا ، ، اتمنى ان يكون الجميع باتم
الصحه والعافيه ان شاء الله ، ،
الكل يعرف فضل الام .. لها فضل كبير لدينا جميعا .. فهي
من ربت وهي من سهرت ومن تعبت ، وهي لها الفضل
بعد الله سبحانه وتعالى علينا ، مهما فعلنا ومهما عملنا
لن نوفيها ولو جزء بسيط من حقها ، ،
عندي هالقصة الصغيره وايضا كم بيت من الشعر ودي
انكم تقرأونها لاني احببتها من اول ما سمعتها وقرأتها ايضا ، ،
هذي قصه قديمه حينما كان شخص يحب له امرأه وكان
بذلك الوقت يراسلها بمراسيل دائمه وهي من ناحيتها
تبادله المراسيل بالمثل ، ،
تطور الحب بينهم الى ان وصل الامر للزواج ، فاخبر هذا
الشخص امه بقوله اريد الزواج من فلانه ، ردت عليه امه
بالموافقه السريعه لما لها من فرحة ان ترى ابنها يتزوج
وترى ابناءه وهذا شئ طبيعي عند كل الامهات بكل الكون ،
تبسم الشخص وقبل رأس امه وذهب وارسل مرسول
يبلغ حبيبته بموافقة امه ، ذهب المرسول للبنت ورجع
بالرد لهذا الشخص ، رد عليه ان البنت لامانع لديها من
الزواج وليش لها سوى شرط واحد فقط الا وهو !!
ان يترك امه وستوافق عليه وتكون زوجتا له !!
بلغ الرد للشخص نفسه ورد بابيات بسيطه على البنت
التي كانت بيوم من الايام محبوبته الاولى ومستعد ان
يفعل اي شئ لارضائها ،
لكم الابيات :
اليوم مسلوب الحشا مرسّللّي .... مرسل كلام تسبب بفرقاه
قصده يبعد منزلي عن هللّي ..... فراق الحنونه ياحمد كيف انا ارضاه
امي مالها عن شمسي وظلي ...... مير الغضي ان دوّر الظل يلقاه
سنتين وهو ديدها سقمتأ لي .... واركب على المتنين واقول يمّاه
امي لاشافت زولي تهلّي ......... اما الغضي ان شاف زوله تحلاه
ان كان ماعندك يالحبيّب تغلي .. تقلّع يالمرسال انت ويـاه
وسلامتكم ، ، ،
اسف على الاطاله ولكن من وجهة نظري ان هذي الاطاله
قد تكون صغيره جدا بحق الام الغاليه والحنونه ، ،
كل الحب لكم والى اللقــاء
فـهـد
العرض العادي
