واثقة الخطى
كم هام وجداً يرتوي من نهرِ حبِّك في الرؤى..
وأخالُ نفسي أنني سأضمُ كفكِ في يدي
وأصوغُ لحنا دافئا
مثل البلابلِ في الضحى
وأضوعُ عطراً في رباكِ وأرتجلْ
غزلاً عفيفاً أو صريحاً متصلْ
وأراكِ بدري بل نجومي في الدجى..
وأراكِ فجري بل عصارات الندى
لا أحد يعرف مقدار حبي لك سوى الليل والقلم....
من أول خطوه في مشوار حياتنا ..... وأنا أعيش السعادة معك
في أجمل معانيها ..... سعادة مستمره متجددة....... سعادة نفسيه
وأجتماعيه وعاطفية ........ وخلال رحلتي الممتعه معك
عرفت بأننا نحن من نقتل الحب
أو نشعله.
قد خذت على نفسي عهداً منذ عرفتك
بأن لاعالج مشاكلنا إلابمفهوم الحب وبروح الصداقة.
وبرغبتي الصادقه بالعيش قدر الامكان بعيداً عن العناد والتحدي
والقسوة. قررت أن أتوصل دائماً بقدرر المستطاع بعقلي
وحكمتي الى حلول ترضيك وترضيني...
ولأني أحبك
فقد عاملتك بالحياد والإنصاف والتساوي وبالتفاهم والتفاني واستسلمت لقرارتك
دون ضجر ونفذت رغباتك دون ملل ....
ولأني أحبك
كنت أتنازل من تلقاء نفسي
بلا ضغوط فأنا أخضع لك بحبي وليس بضعفي ....ولا أرى إلا مايعجبك ولاأفكر
إلا فيما يشغل فكرك.. ولاأحب إلا ماتحبه وأكره كل ماتبغضه.
فأنت من تقاسمني همومي ومشاكلي... تشاركني أفكاري ومتاعبي
فأنا أعيش معك أحاسيسي الصادقه ومشاعري المتدفقه بحبك
في دنياي لامعنى للملل أو الوحدة ......إنها أحاسيس عميقة لايمتلكها إلامن
أحب وأخلص ولايفهمها إلامن شعربها ولا يدركها الامن عايشها .
.... ولأني أحبك .
بعقلي وكياني وحواسي وقلبي هدفي الأول والأخير هو نجاح هذا الحب
فالحب رغبة متبادلة بين اثنين يريدان أن يظل الحب قائماً ومستمراً
بينهما أبد الدهر بصرف النظر عن المتغيرات الناتجة من واقع الحياة.....
فما دامت الثقه والاحترام موجود والرضا متوافراً والقناعة متبادله والعطاء
متواصلاً سيبقى الحب.
مشاعر متوهجه وعطاء لاحدود له هكذا هم المتميزون ..
عندما امر على حروفك لا يسعني الا الاشادة بهذا الفن الراقي
الذي رسم من خمائل الالفاظ اجمل المشاعر وارقها
وعطر بها أرجاء المكان في هذا العزف الرومانسي
سيبقى لبوحك عبق خاص يميزه لنستمتع به
دمت للحرف النابض رمزاً مبدعاً..
تحية لك من القلب ملؤها التقدير
العرض الشجري
