أختي دبه &&
حين تسلم الفتاة قلبها لرجل غزا البياض رأسه متخطية حواجز الزمن بإرادتها،
وحين تهدي ربيع عمرها الفتي لخريف يزحف في الحياة بطيئا... باختيارها ، أهي بذلك تبحث عن شيء ما ..
أتبحث عن شاطئ أمان واستقرار تركن إليه ، أم لعلها تنبش في بقايا أب؟ أم أن الحب لا يعترف بـ " الشيب " واستحقاقاته....
عندما تصل الفتاة إلى سن النضوج نراها تبحث عن رجل يشبه والدها
وهنا يجب أن يكبرها سنا كنتيجة طبيعية مشابهة لصفات والدها البيولوجية، أي التقدم في السن..
فالرجل الذي تبحث عنه يجب أن يكون ناضجا وصاحب قرار وذا مركز اجتماعي، وهي صفات يستحيل وجودها في شاب يقاربها سنا...
في بداية الزواج تكون العلاقة متوازنة نوعا ما ، فهو في نهاية مرحله الشباب وهي في بدايتها ،
ولكن مع مرور الوقت وحين يبدأ الزوج في الإقتراب من مرحلة الشيخوخة تفتح الأبواب أمام مشكلات لم تكن في الحسبان...
موضوع مهم يحتاج لمناقشه جاده .. والوقوف أمام الأسباب والنتائج.. وتقبلي مني هذه المداخله المتواضعه ...
أختك : سوار الروح