((واطية وستين واطية)) هذه الكلمه اذا سمعتها فتأكد ان هناك رجل أفترق عن إمرأه
ولكن عندما يردفها بقول ((وانا كنت مستحملها عشان عيالي)) فتيقن بأن الحديث أصبح عن طليقته
الموضوع وبساطه عن مشكلة اجتماعية تكاثرت وبكثره في الفترة الاخيرة وهي الطلاق من جميع النواحي
الناحية الاولى من الموضوع : عندما يعقد المأذون الشرعي على الزواج يطلب المأذون من العريس بقول هذه الجمله((إمساك بمعروف او تسريح بإحسان))
ولكن بعد الطلاق تجد كل الطرفين يشتم بالأخر.
النقطة الثانية: قيل إن أبغض الحلال عند الله الطلاق واصبحت هي حجة كل من اراد((الفكة )) من شريكة حياته .
ماحفزني على كتابته : بعدما قرأت مقال أن نسبة الطلاق في تزايد فضيع.. وإن اكثر من اربعون بالمئه من حالات الطلاق تقع والمرأه حائض ..وخمسه وعشرون بالمائة في طهر قد جامع فيه
لاتعليق سوا أن ابتسم وأخذ اراء غيري حول هذه النقطه
ولكن هل تعلم عزيزي الرجل عن وضع المرأه النفساني في تلك الفتره وخصوصا الايام الاولى من حيضها ؟ لذلك نهى الاسلام عن الطلاق في تلك الفتره
كل ماسبق كان مقدمة للموضوع
بداية الموضوع:
تذهب المرأه الى بيت أهلها فيستقبلوها باللؤم في بداية الايام مع تعاطفهم معها وبعد ذلك !!
بعد ذلك يبدأ الدق والتجريح بالكلام << { نظرة الأهل}
عندما تذهب الى السوق قالوا عنها تريد فريسه جديده او تحاول اصطياد زوج او مقدمه على علاقة جديدة وفي حقيقة الأمر هي انسانه واطيه سنبعد بناتنا عنها << {نظرة المجتمع}
حتى لو هي من طلبت الطلاق وذلك لتصرفات زوجها الارعن وكانت على حق فسيقف الناس ضدها في كل الامور
* هل ينطبق على المطلقة المثل (( اذا طاح الجمل كثرت سكاكينة)) ؟
* وهل المطلقه وفقا لما سبق هي {نصف امرأه} وكائن غير مرغوب فيه بمجتمعنا؟
* وهل الاطفال هم الضحية وكيف سيكون مستقبلهم دون وجود احد والديهم واذا طال الخلاف بينهم فهل سيتم تيتيمهم ووالديهما على قيد الحياة؟
* ولماذا تعامل المطلقة في المجتمع بمعاملة قاسية جدا بينما المطلق حتى وان كان الغلط من رأسه الى رجليه لن يتضرر بأي شي الا بأنه يكــسب تعاطف الغير معه
* كيفية ازالة النظره من االمجتمع حول المطلقه ؟ وماهي سبب فرصها لاعادة الابتسامه على وجنتها ؟ والأهم كيف نخرج المطلقه من حالتها النفسيه السيئه
أولاً الموضوع ... ليس عن الطلاق بصفة عامة ... الموضوع أعلاه .. يتحدث عن نظرة المجتمع للمرآه المطلقة ...
أنا أحاول أن أناقش مع الساده هنا ... زاوية من زوايا الطلاق ... وهي نظرة المجتمع
أنا لم أتكلم في الموضوع عن كل حالات الطلاق وأن سبب الطلاق 100% من الررجل ...
أنا أتكلم عن مشكلة شريحة من المجتمع .. شريحة لا يستهان بها ... شريحة يزداد حجمها كل
يوم ... (( واللبيب بالإشارة .... )) ...
أخي الكريم ... طبعاً الطلاق أحياناً يكون إيجابياً ... ولكن أسألك سؤال ...
هل أنت تعيش في المملكة العربية السعودية..؟؟ وهل أنت منخرط في المجتمع وتعرف مشاكله وهمومه؟؟؟
هل تعلم يا أستاذ دمعة أن حسب إحصائيات وزارة التخطيط السعودية أن كل 40 دقيقة تحدث في السعودية حالة طلاق ...بمعدل 33 حالة طلاق في اليوم، و12192 حالة في السنة. وذكر التقرير أن نسبة الطلاق في السعودية ارتفعت عام 2004 عن الأعوام التي سبقتها بنسبة 20%.
هل تعتقد أن هذه النسبة صحية وطبيعية ...
أخي الكريم .. على أي أساس حكمت أني جرحت مشاعر المطلقات ..؟؟ أنا أتكلم عن واقع يحدث يومياً في بلادنا ..؟؟؟
تكشف الإحصاءات الرسمية في كثير من الدول الإسلامية عن معدلات متزايدة لحالات الطلاق سنويا، وتنال الدول العربية على وجه الخصوص نصيبا كبيرا من هذه المعدلات المرتفعة، حيث تتراوح بين 30- 38% (وكالة الأنباء الكويتية). وتشير بعض التحليلات إلى أن بين كل ثلاث حالات زواج تجد حالة طلاق واحدة. ومن خلال آخر دراسة أجرتها وزارة التخطيط في السعودية تبين أن نسبة الطلاق ارتفعت في العام 2003م عن الأعوام السابقة بنسبة 20% (وكالة الأنباء السعودية، موقع محامو المملكة). وأوضحت الدراسة أنه يتم طلاق 33 امرأة يوميا، وفي مدينة الرياض وحدها وصل عدد المطلقات 3000 امرأة، في حين بلغت حالات الزواج 8500 زيجة.
وفي دراسة أعدها مركز الأمير سلمان الاجتماعي بالرياض عام 2003م (مركز الأمير سلمان الاجتماعي) أوضحت النتائج أن حالات الطلاق في دول الخليج العربية في ارتفاع مستمر، حيث وصلت نسبة الطلاق في قطر 38%، وفي الكويت 35%، وفي البحرين 34%، وفي الإمارات 46% من إجمالي حالات الزواج.
وأوضحت دراسة أخرى أجراها محمد السيف، الباحث بقسم الاجتماع بجامعة الملك سعود بالرياض، أن المحاكم الشرعية بالسعودية تقضي فيما بين 25 إلى 35 حالة طلاق يوميا (وكالة الأنباء السعودية).
كما كشفت دراسة أعدها عبد الحميد الأنصاري -عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر- أن متوسط نسبة الطلاق في دول الخليج يصل إلى نحو 35%، مشيرا إلى أن السعودية تأتي في المرتبة الأولى من حيث معدلات الطلاق، والبالغة 45%، تليها الإمارات 40%، ثم الكويت 35% (جريدة البيان الإماراتية). وتشير إحصاءات أخرى نشرتها إدارة التوثيقات الشرعية بوزارة العدل في الكويت إلى أن نسبة الطلاق بلغت 40% خلال النصف الأول من العام 2003م (وكالة الأنباء الكويتية).