.. بعد ان سمع كل من حضر عملية إعدام المجرم «صدام حسين» صوت «طقطقة» عظام رقبته التي انكسرت عقب ثوان من فتح الكوة، أقول لأبناء شعبي الكويتي.. لا عليكم ممن استنكر أو استهجن أو حزن أو بكى أو لطم أو شق جيبا أو ذرف دمعا، أو أعلن حدادا أو أطلق صراخا أو عض شفاها أو نتف شعرا.. الى آخره، على موت المجرم التكريتي، فالمهم ـ بالنسبة لنا ـ انه دفع ثمن جرائمه ومات ميتة الأشرار متدليا على حبل المشنقة!!