السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الغاليه :: دبه تسوي ريجيم
سلمت يداك على اتحافنا بهذا الموضوع والذي بصدق أرعبني
عندما قرأت العنوان أعلاه .......
الموت حق على كل كائن حي ولا باقي الا وجه الله
اللهم لا أعتراض على قدرك ......ولكننا حينما نفجع بالموت
فأنه دليل على موت صديق أو حبيب نحبه في الله ...
أوربما تكون فجيعتنا بموت قشة نتعلق بها نحن المسلمين نرجو بها
بعد الله ونرى أنها قد تكون سببا في عزتنا وخلاصنا .......
اختي الغاليه :: دبه تسوي ريجيم
ما فجيعتنا بموت اسامه ابن لادن بمثل فجيعة صحابة رسول الله
صلى الله عليه وسلم بموت نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
كيف لا وهو الذي أتى اليهم مخلصا كيف لا وهو الذي أقام عزتهم
بالأسلام وبنور الأسلام ......
أما عن شخص أسامه والتي عجزت الأمهات الأحرار عن الأتيان
بمثل شخصه في هذا الزمن فلا أظنه يبحث عن دنيا زائله بل أنني
أرى أنه يبحث عن الشهاده اينما كانت بل اذهب الى ابعد من ذلك
انني ارى أنه يتشدق بأي طريق يذهب به الى الشهاده حيث يقابل
ربه مقبل غير مدبر ............
صدقيني خبر استشهاد اسامه ابن لادن ليس فجيعه على موت شخص
بعينه وأنما هو الفجيعه بغرق القشه التي كنا نتشدق بها ونعاير بها
رأس الكفر والظلال أمريكا ........
وأختم هنا بقول الله تعالى (( ولا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}. [آل عمران: 169].
ولك مني أصدق الود
العرض المتطور
