العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-11-2006, 05:22 AM   رقم المشاركة : 1
نصف الشمس
( ود نشِـط )
 





نصف الشمس غير متصل

موضوع السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة كعفريت العلبة يخرج علينا من آن لآخر، وكأن بعضنا أصابه نوع من الإدمان على الركض خلف كل ما هو مثير أو كل ما يقتل به وقته ظننا منه أنه يفعل شيئاً مهماً! فقد قال العلماء والمسئولون كلمتهم في هذا الأمر وانتهت القضية، ورأى المصلحون أن طرح هذا الموضوع ليس من الأولويات التي يحتاجها المجتمع، بل ليس من القضايا ذات الشأن، لكننا ابتلينا بثلة من النافخين في الصغائر وتكبيرها، أولئك الذين يصنعون من الحبة قبة، يسيرون الرأي العام إلى هواهم، فاليوم قضية المرأة، وغداً حقها في قيادة السيارة، وبعد غد تحريرها! ولا نعلم تحريرها من ماذا وممن؟! وهكذا دون كلل أو ملل من إعادة تدوير عبارات رنانة وشعارات فقدت بريقها!

وحين طرح أحد أعضاء مجلس الشورى موضع قيادة المرأة للنقاش في المجلس قامت الدنيا ولم تقعد من قِبل الذين صادف هذا الطرح هوى في أنفسهم، ونحن نتساءل، لماذا لا يتناول هؤلاء ـ كل أو أغلب ـ ما يطرح في المجلس من قضايا تمس المرأة السعودية والمجتمع السعودي بهذه الحماسة وهذه الشهية للتحليل والتنظير؟ أم أن ما يطرح في المجلس ليس فيه ما يهم السعوديين غير قيادة المرأة للسيارة وما شابهه من قضايا تمس المرأة؟ ألأنها تتفق مع أهواء أكثر من يملكون أبواقا جهيرة الصوت؟!

لو أنصف الذين يتباكون على المرأة السعودية وتنتفخ حناجرهم بالمطالبة بحقها وحريتها وتحريرها وديمقراطيتها إلى آخر هذه الأسطوانة المعروفة؛ لنبهوا المرأة إلى ما يراد بها من الغرب والشرق، ولبصروها بما يجب عليها تجاه نفسها ومجتمعها، ولأفسحوا لها المجال لإيصال صوتها دون وصاية منهم، ولتخلو عن ديكتاتوريتهم في التصميم على التحدث باسمها، وامتلاك الحقيقية دونها.

إن أكثر الذين يتحدثون عن حق المرأة في قيادة المرأة للسيارة هم من الرجال، وهم أنفسهم الذين ضيقوا الخناق على صوت المرأة وحبسوه، ولم يسمحوا إلا بتمرير الأصوات التي تتفق مع هواهم، بينما لم نسمع أصواتاً نسائية تمثل المرأة السعودية تطالب بهذا الحق المزعوم، بالرغم من توفرهن بكثرة في كل المنابر التعليمة والإعلامية على امتداد وسائلها.

إن ما يفعله الذين يثيرون هذه القضايا الهامشية لإلهاء الناس وصرفهم عن أولويات نهوض المجتمع السعودي والمرأة السعودية يمثلون نوعاً من أنواع الإرهاب الفكري، حين يصرون ـ وهم قلة ـ على إقحام أفكارهم ورغباتهم في عقول الناس بالقوة، ويفرضون علينا السير معهم وإلا وصمنا بمخاصمة الحضارة وتنكب طريقنا نحو مستجدات العصر وضروراته.. فهل يلتفتون لأنفسهم ولقضايهم ويتركون المرأة وشأنها؟







قديم 25-11-2006, 11:18 AM   رقم المشاركة : 2
مطلوب بس متوزي
( ود متميز )
 







مطلوب بس متوزي غير متصل

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصف الشمس
موضوع السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة كعفريت العلبة يخرج علينا من آن لآخر، وكأن بعضنا أصابه نوع من الإدمان على الركض خلف كل ما هو مثير أو كل ما يقتل به وقته ظننا منه أنه يفعل شيئاً مهماً! فقد قال العلماء والمسئولون كلمتهم في هذا الأمر وانتهت القضية، ورأى المصلحون أن طرح هذا الموضوع ليس من الأولويات التي يحتاجها المجتمع، بل ليس من القضايا ذات الشأن، لكننا ابتلينا بثلة من النافخين في الصغائر وتكبيرها، أولئك الذين يصنعون من الحبة قبة، يسيرون الرأي العام إلى هواهم، فاليوم قضية المرأة، وغداً حقها في قيادة السيارة، وبعد غد تحريرها! ولا نعلم تحريرها من ماذا وممن؟! وهكذا دون كلل أو ملل من إعادة تدوير عبارات رنانة وشعارات فقدت بريقها!

وحين طرح أحد أعضاء مجلس الشورى موضع قيادة المرأة للنقاش في المجلس قامت الدنيا ولم تقعد من قِبل الذين صادف هذا الطرح هوى في أنفسهم، ونحن نتساءل، لماذا لا يتناول هؤلاء ـ كل أو أغلب ـ ما يطرح في المجلس من قضايا تمس المرأة السعودية والمجتمع السعودي بهذه الحماسة وهذه الشهية للتحليل والتنظير؟ أم أن ما يطرح في المجلس ليس فيه ما يهم السعوديين غير قيادة المرأة للسيارة وما شابهه من قضايا تمس المرأة؟ ألأنها تتفق مع أهواء أكثر من يملكون أبواقا جهيرة الصوت؟!

لو أنصف الذين يتباكون على المرأة السعودية وتنتفخ حناجرهم بالمطالبة بحقها وحريتها وتحريرها وديمقراطيتها إلى آخر هذه الأسطوانة المعروفة؛ لنبهوا المرأة إلى ما يراد بها من الغرب والشرق، ولبصروها بما يجب عليها تجاه نفسها ومجتمعها، ولأفسحوا لها المجال لإيصال صوتها دون وصاية منهم، ولتخلو عن ديكتاتوريتهم في التصميم على التحدث باسمها، وامتلاك الحقيقية دونها.

إن أكثر الذين يتحدثون عن حق المرأة في قيادة المرأة للسيارة هم من الرجال، وهم أنفسهم الذين ضيقوا الخناق على صوت المرأة وحبسوه، ولم يسمحوا إلا بتمرير الأصوات التي تتفق مع هواهم، بينما لم نسمع أصواتاً نسائية تمثل المرأة السعودية تطالب بهذا الحق المزعوم، بالرغم من توفرهن بكثرة في كل المنابر التعليمة والإعلامية على امتداد وسائلها.

إن ما يفعله الذين يثيرون هذه القضايا الهامشية لإلهاء الناس وصرفهم عن أولويات نهوض المجتمع السعودي والمرأة السعودية يمثلون نوعاً من أنواع الإرهاب الفكري، حين يصرون ـ وهم قلة ـ على إقحام أفكارهم ورغباتهم في عقول الناس بالقوة، ويفرضون علينا السير معهم وإلا وصمنا بمخاصمة الحضارة وتنكب طريقنا نحو مستجدات العصر وضروراته.. فهل يلتفتون لأنفسهم ولقضايهم ويتركون المرأة وشأنها؟

بسم الله
اختي نصف الشمس
ماتم ذكره منك . يستحق الوقفه
المرأه ياأختي العزيزه ... لها حقوق كلنا نسعى للمطالبه بها
والرجال ايضاّ لهم حقوق ... تتم المطالبه بها
ولاكن .. هناك ماهو مهم .. وهناك ماهو غير مهم
فيجب ان نبدأ بما هو في صالح المراه .. وليس فيما يضرّها
وصدقيني .. كما قلت سابقاّ .. القيادة لن تحل مشاكل المراه السعوديه ...؟
فيجب عليكن ان تطالبو بحل أمور مهضوم حق المرأه فيها ... وأنتن تعلمونها
ولايهمنا ان يخرج عضو من مجلس الشورى لكي ينادي بالقياده وبان اول من سيطبق هذا القرار (ردد) هم أهله
لانه يمثل نفسه ... ولايمثل المجلس عموماّ .. وتم رفض رأيه .. من اعضاء المجلس ومن كل شخص نزيه ويفكر بعقل ...
ولايهمنا هو وغيره ... مادام وزير أعلى سلطة قانونيه في البلاد .. ذكر بأنه لن تقود المراه السيارة
ومادام ان كل أبناء هذا البلد المخلصين لايرضون بمثل هذا الفعل
أنسيتم فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله ..؟
أنسيتم ان أغلب رجال هذا المجتمع رفضو هذا الموضوع
أنسيتم أن قيادتنا الرشيده ومشائخنا الكرام قد رفضو هذا الموضوع.؟
فلماذا تطالبون بشيئ أقل مايقال عنه بأنه (مســــــــــــتحيل).!

تقبلي تقديري






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


يــــــــــــــــــارب ....

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:34 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية