السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخادمة حينما قست عليها ظروفها وأحوالها فأضنى أسرتها الجوع والفقر وألحت بها الحاجة حتى ألجأتها إلى مغادرة بلادهاتظل امرأة ضعيفة ولكــ أن تتصوري خطواتها الأولى التي تودع بها أهلها وفلذات أكبادها , فهي تظل إنسانة لها مالنا وعليها ما علينا, والذي يرى غير ذلكــ فيستكبر على خدمه , ولا يراعي لهم ذمة , فقد عرض نفسه لمقت الله عز وجل وخالف بذلكـــ هدي الحبيب صلى الله عليه وسلم الذي بلغ قمة الرحمة والرأفة بالمماليكـ والخدم , وهو الأسوة في فعله وقوله صلى الله عليه وسلم .
أسمعي . وفقكـ الله . إلى هذه الوصية النبوية الخالدة حيث يقول فيها الرسول صلى الله عليه وسلم :" هم اخوانكم جعلهم الله تحت أيديكم فمن جعل الله أخاه تحت يده , فليطعمه مما يأكل وليلبسه مما يلبس, ولا يكلفه من العمل ما يغلبه, فإن كلفه ما يغلبه فليعينه عليه " رواه البخاري "
واحذري كل الحذر أن تمكن هذه الخادمه منكـ يوم القيامه لتأخذ حقها منكـ بقوة أعدل العادلين , فإن من ظلم خادمه بشيء لا يظن أن الامر فائت, وأن ضعفه ليس وراءه قوة تأخذ الحق لصاحبه .
واخيراً أقرأ قصة جوفيل - دعاية عشان تقرأ القصة - نفعنا الله واياكم بما نقرأ ونكتب ............ أخوكم/ حياتي نجد
العرض العادي
