وين اخذك وين انهزم بيك ،،، بعيوني لو بضلوعي اخليك
جابتك وتبسمـــت امـــك ،،، وانا على راسي شلت همك
هي اللي عليها سمت اسمك ،،، وانا اللي علي ابتلي بيــك
كنا نتصفح دواوين الحب والغرام ونحسب ان مجنون ليلى قد بالغ فى عدم قدرته على اختطاف ليلى والهروب بها على سرج ناقته وكسر قيود القبيله . هل لآن ليلى رفضت فكرته تلك وهي التى تبادله نفس المشاعر الملتهبه ؟ ولنعترف انها استخدمت عقلها اكثر مما استعمله قيس إلا ان المبادره كانت بيده لقد جمد خطوته الشجاعه المغامره وارضاء لمن لا يستطيع إغضابها فظل يحترق حتى ذاب جسده وطارت انفاسه قصائد متوهجه لتحتل جبين القمر0
وتتناسل مشاعر قيس فى صدورنا ونحن على ابواب القرن الرابع والعشرين وتتكرر حيرته فى وجدان الآف العشاق . ضاق بالحبيبين ذلك المنزل ضاقت المدينه وكادت تضيق الكره الارضيه بهما 0
في زمانك ياقيس كان الوشاه يرصدون خطاك ويحفظون قصائدك التى تدل عليك وتدينك اما اليوم فكأن ثورة الاتصالات العظيمه بأكملها اصبحت ابواقاً بأوفاه الوشاه وما عادالوشاه هم فقط الجلادون الذين يئدون الحب حملت خناجرها كل المجتمات من حولنا بتناقضها وقساوتها بما فيها الحبيب المعشوق نفسه ـ فهو احياناً مصدر قلق وعذاب لا لضعف فى اخلاصه ووفائه انما لفرط جاذبيته وسحره ونزفه 0
وين اخذك يـــا اغـــلى مــنـــي ،،،حـــيـــرة وغـــيــــرة جـــنـــنــــــــــي
لا لا تـــظــــن ارقـص واغــنـي ،،،رجــــف الخــــلال ارجــف عــلــــيــك
المشكله ان المعشوق بكل ما فيه من محاسن فيه من الصفات مايؤرق عاشقه وما يجعله يرقص على صفيح ساخن من غيره ومشتقاته فهو الوديع كملاك والمتمادي بدلاله والطائر بأجنحة النزق ذلك المتناقض يخطئ ويعتذر ويعود ليخطئ ثم قد لايعتذر0
ويـــن أخـــذك عــيـــونــــك دواهـــي ،،، هــي الــجـــرح هــي الـــدوا هـــي
حــيرنــي ســـهـــرنــي يــــلاهـــــي ،،،ان كـــان هذا الحــــال يرضـيـــــك
ما الذي يجعلني اقبل اعذارك ؟ وما الذي يجعلني اصنع لك الاعذار حين تجيني بلا اعذار ؟ اثور اصرخ واحطم ما يقع تحت يدي ثم يبهرني صمتك ووداعتك 0
ايها المشاكس البرئ لا احب روية الدمع في عينيك . ان الذي جعلك تمتص نيران غضبي وشرار غيرتي هو نفسه الذي جعلني ارضى بك حبيباً بكل مافيك من نزق وزلاته ومن انا حتى افسر لماذا ؟. انهما حاء وباء صعقاني ولازلت بين اقواس تلك الدائره الكهربائيه التى لامنفذ منها 0
عـجــبــي عـلـى حــرفــيــن قــد ســلبـا وقــاري ،،، حــاءً حــريــق وباءٌ بــات في نــــــاري
مـــــاذا جــرى لــي نــحـــولٌ غــيــرة قـلــــــقٌ ،،، ســـهـــرٌ عـــذاب جــنـونٌ هز افكاري
العرض الشجري
