ألا يا شعري وحرفي توصل له مضاميني
يا عل اللي عليٌ أبطى يجي من يمته مرسال
ما دام الوقت جابرني وبعد الدار حاديني
لزوم أهدي ضنوني وأقول المقبلات بفال
زيزوم العشق
صح لسانك‘‘ يا غالي‘‘ وما اقول.. إلا ..
يعنك ما يزيد الجرح سوى ضحكة عدويني
وانا خايف يزيد الجرح ونا شامخ مثل لجبال
اتدري لو يموت الهم بيحيا صاحبي فينـــي
وانا همي وصل حده إلينٍ ضاق فيّ البـال
وإذا كان الخوي دايم يجي ويصافح ايديني
حشى والله ما يقدر يبدد همي اللي طال
إلى وقتك وانا عايش ولا به من يواسيني
ولاحد ناشدٍ عني ‘ ولا عن دمعي اللي سال
صحيح الدنيا ما تسوى‘ ولكنها تورينـــــــي
عذابٍ ما توقعته يهد الشامخ من اجبــــال
رضيته هم في دنياي كتبته في دواويني
رسمته للخيال اللي يناجيني كثير ليــال
أمانه يالمنام اللي لفاني لا تصحينــــــــــي
مدام الهم اهوه الهم ‘ ومدام الحال نفس الحال‘
العرض الشجري
