المها// عاد موضوعي فوق موضوعك اللي نشرته عن الشاعر ياسر التويجري وقصيدته
عن قيادة المرأة للسياره وسبحان الله من دون والله لا اقرى موضوعك على طول كتبت موضوع جديد///
المهم/ والله إن بغيتي ردي ..فأنا خايف صراحه اقوله ويقولون الشباب اني //علماني//
بس ياوالله لو معي اخت واشوفها تركب مع سائق اجنبي لحالها لأخليها تسوق سيارتها
لحالها افضل من السواق الاجنبي ...
وعندي نقطه مهمه/ الحين العلماء اكثرهم المعارضين ..ليه؟؟
معارضتهم في قولهم// لأن البنت إن ساقت السياره فمن القاعده الشرعيه// درء المفاسد
مقدم على جلب المصالح//
طيب زين.. انا ما امانع ولا فيه مشكله هنا ...
بس هذي القاعده وكلنا يعرف مو قاعده ضمن القواعد الفقهيه الكبرى في الدين ...
لأنها قاعده فرعيه مندرجه تحت القاعده الكبيره// لا ضرر ولا ضرار//
وبعدين الحين إن كانو العلماء // وانا هنا لا اطعن في احد ابدا ..
يستدلون بهذا الشي وينكرونه اشد النكر...
مع انهم يقولون انه مو حرام بس من شان هذي القاعده قد يكون فيه شي من الكره
او الضرر ...طيب الحين ليه ما يناظرون الدليل الاقوى وهو السائق الاجنبي
أليس رجلا ؟؟
أليس محرما اختلاطه ببناتنا وزوجاتنا تحريما لا احد يشك فيه بالكتاب والسنه ـ
فمن باب اولى كانو ينكرون هذا المنكر الجلي الواضح ومن ثم يا اختي العزيزه
يرون هذه القاعده // فدرء المفاسد مقدم على جلب المصالح//
قاعده نستطيع تجاوزها إن لم يكن في القياده شي محرم وهم من قالو ذالك بإفتائهم
فمن ناحية المفاسد فلا ننكر جميعنا ان هناك مفاسد ولكن إن وجد النظام الصارم ليس
على الشباب فقط بل وحتى الفتيات إن لم يتلزمو بالآداب القياديه للسياره تجاههم فلن
يحدث مكروه خصوصا من قبل الشباب ...
فمن أمن العقوبه ..أساء الأدب
وإن كنا تحت قياده حكيمه رشيده‘ واعيه‘ مدركه لكل شي فلا خوف إذن من غطرسة الشباب
إن كانت هناك قوانين صارمه تجاههم
هذا ما لدي من باب شرعي فأنا لم اتطرق أيضا لجوانب مهمه كإقتصاديه .وسياسيه وغيرها
ونا أقول ليس لي مصلحه في ذالك / وإن سألني احدهم وقال : هل ترضى اختك بأن تسوق
فسأقول على الفور لا . وألف لا ايضا / لان اختي بجانبها رجال كثر فهي ليست بحاجه اساسا
لسائق اجنبي ولئن وجد ذالك السائق لما ترددنا في اعطائها سياره لتسوقها
فنحن سنكون اكثر هدوء واطمئنانا عليها لوحدها // إلى رجل غريب تركب معه
فأين الغيره منها // صدقوني إن كان الممانعون من القياده يعترضون من باب الغيره
فمن باب اولى ان يغيرو على ذالك الرجل الغريب الذي يختلي من فتايتنا لوحدهن
وليس إن كانت لوحدها حتى وإن تعرضت لماضيقة شباب فليس هناك بلد في العالم
ولا شخص معصوم عن خطئ وإن وجددت الانظمة لاصارمه فستكون المضايقات عديده
بل قليلة ما تحصل بدلا من ان نغير على ابنتنا من ابن عمها وابن جلدتها وهذا...
إن .إن حصل فمن باب اولى ان نغير على ذالك الشخص الغريب الذي لا يفصله عنها
سوى قدم واحده او اثنتان
فلسنا ممن يسلم بناته للرجال الأغراب ابدا
وإن وجدت الثقه والتكاتف فلن يحدث سوء
اقولها ليس من شي ولكن لأنني اعرف ان هذه الدوله دوله كبيره في المساحه
كل منطقه تختلف عن االأخرى بسسب عاداتها وتقاليدها فهناك مناطق ومحافظات
محافظه..وهناك أخر منفتحه ولا سيما عدد الاجانب الرهيب بها ..
ونحن هنا إذ نذكر قرار الملك فيصل ـرحمه الله ـ حينما قرر انشاء مدارس للفتيات
فكيف كانت المعاضات كانت شديده وقويه مطالبه بشجب هذا التفكير ...
ولكن لحنكة الملك رحمه الله . حيث قال // من اراد ان يدرس بناته فالمدارس مفتوحه
ومن لم يرد فليس امرا لازما ... والآن كلنا نلوم من كانت له ابنه ولم يحرمها من الدراسه فقط
ولا الجامعه حتى .. بل مواصلة دراستها العليا .. او ابتعاث ونحوه..
انا اقولها وانا متأكد انه سيأتي اليوم الذي ستسوق المرأه فيه للسياره وإن ساقت صدقوني
لن يضيرني ولن يفيدني ذالك شيا ولكن لأنني ارى // فيه نوعا من الظلم في حقها
خصوصا أن هناك ليس فتيات ولكن / قد نقول سيدات اعمال ومسئولات كبيرات في الدوله
ونساء ذو عقل ووعي وفتيات في ظل ظروف قاسيه ...
اختي المها . عذارا على الاطاله وشكرا لهذا لاموضوع الرائع ..زمهرير الصيف