قلمي ينزف لأجلكِ أنتِ
,
,
,
,
أركض فرحا ... أي إتجاه؟! لم يعد يهم...
فروحي تتراقص طربا على أنغام همسها ... سمعته بالأمس!!!
لازالت أذني تحتفظ بصدى كلمة ( أحبك ) ... فتجدد الربيع في حزيران!
ما بي وحساب الأيام...! أنا لست هنا ... لا أعيش معكم!
جميع فصولي هي ربيع...!
وأنهار شوقي تتدفق إلى بحر عيونها ... فتبحر مراكب السعادة فيها ويتكسر نور شمس ذاك المساء على أشرعتها صانعا خيوط ذهبيه كعقد تدلى على رقبة طفلة فزادها إشراقا....!
قالتها بالأمس...
أما اليوم ... كيف بك يا قلب أن تقوى زلزال لم يأتي بعد...
ستقول لك "قتلني الشوق"
لا تدعي الشجاعة ... ولا تقاوم موج تجهل ما سيصنع بك!
من هي؟!! اتسائل
في ذاكرتي تستقر ... فلم يكن لذلك العقل إلا وأن يستجيب لأوامرها وإن كانت في الماضي!!!
فأعود إلى ذاكرتي حين أجد نفسي بأحضان حلم وردي ... رسمته بطريقتها ... أناديها تعالي يا أجمل الزهرات ... تعالي ... لنتعانق عناق دجلة والفرات حب وبشهادة القارات
سوف يحدث بي هكذا أن قلتيها لي ياصغيرتي
,
,
,
,
اللي بعدي حرف (( ب ))
,
,
,
,
سفير الحب