السلام عليكم....
اخوي العمدة الإجباري ....
في الوقت الذي تتصاعد فيه النبرة الامريكية المعادية لنظام الرئيس
العراقي صدام حسين، هناك مخاوف لدى بعض الاوساط، وخصوصا في
الغرب، من التهديدات التي يمثلها العمل العسكري المحتمل ضد بغداد
على صادرات النفط من منطقة الخليج، أهم الشرايين الحيوية للطاقة في
العالم.
فهناك من المراقبين من يرى أن الرئيس العراقي صدام حسين
سيسعى إلى لعب كل الاوراق التي بحوزته لجعل صادرات النفط من
الخليج، التي تشكل نحو ربع الصادرات في العالم، موضع خشية وخوف
وتردد لدى صانع القرار الغربي، والامريكي تحديدا.
إلا أن آخرين يعتقدون أن محاولات عرقلة تدفق صادرات النفط من الخليج
ستكون شاقة في أحسن الاحوال بالنسبة للرئيس العراقي، الذي يرى
كثيرون في الغرب أن له مهارات تكتيكية بارعة.
لكن بغداد، رغم ذلك، لا تملك من الناحية العملية اسطولا بحريا، ولا هي
مسيطرة إلا على مساحة يسيرة من سواحل شمالي الخليج عند
مصب شط العرب.
قدرات امريكية كبيرةكما أن القوة الكبيرة التي يتمتع بها الاسطول
الخامس الامريكي المتمركز امام سواحل البحرين تفرض حصارا صارما
على الممرات الحيوية لهذه المنطقة الحساسة. وهنا
مكامن الضعف
أما الخطر الاكبر فسيكون، حسب هؤلاء الخبراء، من زرع العراقيين للألغام
في مياه مضيق هرمز ومناطق أخرى حساسة من الخليج دون علم
أحد، ومكمن الخطورة هو صعوبة اكتشاف الالغام البحرية، التي يسهل
نقلها مموهة بين شباك الصيد، إلى جانب أن التيارات المائية يمكن ان
تجرفها بسرعة
تحياتي
العقيد
العرض الشجري
