سرت يا(. . . . . ) في أعماق الليل
متوهما خيالكِ بجانبي صامتاً فضللت طريق بيتي !!!
يا شعلة من جمال
في كهف نفسي أضأت
من أي غيب أتيتِ
من أي أفق طلعت
من أي مزن مزجت
من أي نور جلبت
من الأزهار ام من
شعاع نجم خلقت
في العشرين
والسحر يسري
في الروح حيت سريتِ
والجاذبية تمشي
في النفس أنيَّ مشيت
لا النساء
لا بل كل النساء
تبدو
شيئاً إذا ما ظهرت
فتاة أيقظت حبي
لمّا إليَّ نظرت
يا نظرة أي معنى
وأي دنيا طويت
هل تذكرين مسيراً
في الليل تهتُ و تهتِ
لمّا مشيتِ بجنبي
{ أنا } تلاشت بـ { أنتِ }
حين اهديت أليكِ
ضللت دربي لبيتي
كم من ظلالي دهشتِ
وكم عليه ضحكتِ
لو تفهمين شرودي
يا منيتي لبكيتِ
كانت حياتي رماداً
ولا أحس بوقتي
واليوم أشعلتِ ناري
بنظرة وذهبتِ
حديثك العذب باق
في السمع مهما سكتِ
وطيف وجهكِ باد
في الوهم مهما ابتعدتِ
ما أتعس العمر لمّا
عن ناظري احتجبتِ
بكل النقاء ذكريات رصاص