العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 03-11-2002, 12:31 AM   رقم المشاركة : 1
××دمـ ألم ـعة××
سحــابة صيف
 
الصورة الرمزية ××دمـ ألم ـعة××
 





××دمـ ألم ـعة×× غير متصل

الدروس المستفادة من رمضان

رمضان شهر الصبر:

[shdw]تعريف الصبر:[/shdw]

[c]قال السيوطي: "شهر الصبر هو شهر رمضان، وأصل الصبر: الحبس، فسمي الصوم صبراً لما فيه من حبس النفس عن الطعام والشراب والنكاحً شرح سنن النسائي (4/218). [/c]

[gl]رمضان مدرسة لتعلم الصبر[/gl]

[c]قال ابن رجب الحنبلي: "وأفضل أنواع الصبر: الصيام، فإنه يجمع الصبر على الأنواع الثلاثة؛ لأنه صبر على طاعة الله عز وجل، وصبر عن معاصي الله ؛ لأن العبد يترك شهواته لله ونفسه قد تنازعه إليها، ولهذا جاء في الحديث الصحيح أن الله عز وجل يقول: ((كل عمل ابن آدم له إلا الصيام، فإنه لي، وأنا أجزي به، إنه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي)) رواه البخاري في الصوم، باب هل يقول إني صائم إذا شتم (1805)، ومسلم في الصيام باب فضل الصيـام (1151). [/c]

[c]وفيه أيضاً صبرٌ على الأقدار المؤلمة بما قد يحصل للصائم من الجوع والعطش، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يسمي شهر الصيام شهر الصبر" جامع العلوم والحكم (1/26).[/c]

[shdw]أنواع الصبر:[/shdw]

[c]قال ابن القيم: "الصبر باعتبار متعلقه ثلاثة أقسام: صبر على الأوامر والطاعات حتى يؤديها، وصبرٌ عن المناهي والمخالفات حتى لا يقع فيها، وصبر على الأقدار والأقضية حتى لا يتسخطها مدارج السالكين (2/165). [/c]

[gl]رمضان شهر الجود والإحسان والبر والصلة:[/gl]
[c]عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلَرَسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة البخاري (6) في بدء الوحي، باب بدء الوحي، مسلم (2308) في الفضائل، باب كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس.[/c]

[shdw]من مجالات الجود والإحسان والبر والصلة:[/shdw]
[c]تفطير الصائم:عن زيد بن خالد الجهني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من فطّر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً))( الترمذي (807) في الصوم، باب ما جاء في فضل من فطر صائماً، ابن ماجه (1746) في الصيام، باب في ثواب من فطّر صائماً، والدارمي (2/14) في الصوم، باب الفضل لمن فطر صائماً، وعبد الرزاق (4/311)، وابن حبان في صحيحه (10/491) وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح[/c]

[c]بر الوالدين وصلة الأرحام:عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجلٌ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: ((أمك))، قال: ثم من؟ قال: ((ثم أمك))، قال: ثم من؟ قال: ((ثم أمك))، قال: ثم من؟ قال: ((ثم أبوك))البخاري (5971) في الأدب، باب من أحق الناس بحسن الصحبة ؟، ومسلم (2548) في البر والصلة والآداب، باب بر الوالدين وأنهما أحق به.[/c]

[c]الصدقة والإنفاق وغير ذلك من أعمال الخير:عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كل سلامى من الناس عليه صدقة، كل يوم تطلع فيه الشمس، تعدل بين الاثنين صدقة، وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها، أو ترفع له عليها متاعه صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة، وتميط الأذى عن الطريق صدقة))البخاري (2989) في الجهاد، باب من أخذ بالركاب ونحوه، ومسلم (1009) في الزكاة، باب بيان أن اسم الصدقة يقع على كل أنواع من المعروف، واللفظ له.[/c]

[c]النووي: "قال العلماء: المراد: صدقة ندب وترغيب، لا إيجاب وإلزام شرح مسلم (7/95).[/c]

[gl]رمضان شهر التآخي والمحبة.[/gl]

[gl]رمضان شهر التوبة والتقوى:[/gl]

[c]رمضان فرصة لأرباب الذنوب للتوبة.عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصلِّ عليَّ، ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان، ثم انسلخ قبل أن يغفر له، ورغم أنف رجلٍ أدرك عنده أبواه الكبر، فلم يدخلاه الجنة))(الترمذي (3545) في الدعوات، باب قول رسول الله صلى الله عليه وسلم رغم أنف رجلٍ، أحمد (7402) ونحوه عند ابن خزيمة (1888) في الصيام، باب استحباب الاجتهاد في رمضان.[/c]

[gl]رمضان موسم لتكفير الذنوب والخطايا[/gl]

[c]عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: ((الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنب الكبائر) صحيح مسلم (333) في الطهارة، باب الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان.[/c]

[gl]رمضان مدرسة للتربية على التقوى، وهي حِكمة من حكم تشريع صومه:[/gl]
[c]تعالى: {ياأَيُّهَا لَّذِينَ ءامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ ?لصّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى ?لَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة:183]. [/c]
[c]قال القرطبي: "قيل: معناه هنا: تضعفون، فإنه كلما قل الأكل ضعفت الشهوة، وكلما ضعفت الشهوة قلّت المعاصي، وهذا وجد مجازي حسن، وقيل: لتتقوا المعاصي، وقيل: هو على العموم، ولأن الصيام كما قال عليه السلام: ((الصيام جُنّة ووجاء)) وسبب تقوى، لأنه يميت الشهوات"تفسير القرطبي (2/275-276).[/c]


[shdw]وفقنا الله جميعا لفعل الخيرات وترك المنكرات[/shdw]







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:51 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية