حالة من الغضب والتوتر العصبي الشديد تنتاب المواطنين المكتتبين في بنك البلاد حيث أن الزحام وطول الأنتظار تفقد البعض صوابه إلى درجة أنه لا يأبه أن يتجاوز الصفوف كي يتقدم باستمارته فتثور ثائرة الموظف كي يصب غضبه على هذا المستهتر وذاك ويفرغ هم يوم كامل مزدحم بالعمل والمشاحنات وتبادل العراك بالحديث بينه وبين المكتتبين ..
في أحد فروع شركة الراجحي المصرفية في محافظة الأحساء اختلف مواطنين على التقدم في صف الانتظار على شباك الانتظار ومن ثم بدأ التراشق بالكلمات البذيئة ووصل الحال إلى أن بدأ العراك بالأيدي فحمل أحدهما العامود المتحرك الذي يفصل الصفوف كحاجز كي يضرب به رأس الآخر ومن ثم يفور دم الرجل وتتلاقفه الأيدي سريعاً لإسعافه إلى المستشفى حيث شج رأس الرجل والمواطنين ينظرون إلى هذا الموقف بتعجب وغرابة والأغلب لم يشأ أن يتحرك خشية فوات دوره في الانتظار في الصف ...
وتشهد البنوك في الأحساء بشكل يومي حالات من العراك ما بين المواطنين أوما بين المراجعين و الموظفين وخاصة أثناء دخول البنك مع بداية الدوام حيث يتم التدافع بشكل عشوائي يتسبب في كثير من المشاكل
العرض الشجري
