رسالتك التي تبللت بالدموع فمحت حروفها وتغيرت معالم الكلمات تركت في قلبي ندوبا وفي أعماقي حزنا تراكم فوق أحزاني حتى أحسست أنني أتفجر من الداخل كما يفجر الزلزال الجبال ، في سطورها هنا وهناك فاجعة الفراق ولوعة الهجر وقسوة الوحدة وآلام الوحشة 00 بل إنني أحسست كأنني أنا كاتبها عن حالتي وأوجاعي وأشواقي التي لاحدود لها 00 أقرأ انك تدارين أحزانك بالتعب فأحس أيضا أنني اداري احزاني بالتعب ،،،،
أنتي بعيده وأنا في غربتي أشتاق لحظة لقاء ، وأجلس إلى الهاتف ساعات وراء ساعات عسى أحضى بصوتك الرقيق يرد دون جدوى كل المدن موصوله هواتفها الا مدينتك الشرقية كأن أسلاك الهاتف تنقطع عندما أحاول الاتصال كأن حرارتها تموت 000 بل أحيانا يساعدني الحظ فألتقط صوتك فإذا به صوت مموه لا أكاد أسمع كلمة منه كأنه قادم من اقاصي الارض فلا أفهم كلمة منك ولا تفهمين كلمة مني حتى الهاتف عذول 000
حبيبتي اراك في اليوم مرات ومرات حتى احسست كأنك أنت عالمي وحده وكأنك انت المرأه الوحيده في كل هذا الكون ثم كان لا بد ان احبك وأن 00 وأن 00ربما ، تحبيني 0 هل تحبيني ؟؟؟ دائما اسألك هذا السؤال ثم أجد الجواب في عينيك الساحرتين وهما مبللتان بالدمع فأغمرك بصدري ولا أصدق لا أصدق انك حبيبتي لانك اكبر من ان احبك والى متى أظل انا الراكض خلفك وأنت السر الذي لايمسك باليد ولا يكتشف بالعين ولا ينهض إلا بين الافق والافق 000
فهل تمعنتي رسالتي ياأميرتي ؟؟؟
العرض الشجري
