نورسنا الغالى
المحلق فى سماء الود
اتيت طبقا لقواعد الديمقراطية المعمول بها فى العالم
والتى تفرض الرأى والرأى الاخر
فهذا رأى لا ينبغى علينا ان نتجاهله
اليك
وفي معلومات (خاصة بالرياض) ادلى بها احد الضباط الامنيين افاد بأن المتفجرة التي استهدفت الرئيس الحريري واودت بحياته مع رفاقه كانت مزروعة في باطن الطريق على عمق حوالي المتر ونصف المتر، وانها زرعت قبل الحادث بوقت غير قليل، وهي من النوع الذي ينفجر يدوياً من خلال وصلها بسلك كهربائي عادي، يرجح المصدر الامني ان الذي قام بتفجيرها كان على بعد امتار من مكان الانفجار وانه فجرها بعملية لا تتم الا بشكل يدوي.
المصدر:
http://www.alriyadh.com/2005/02/16/article39738.html
اغتيال الحريري "تنفيذ دولة وليس جماعة"
رأى ضياء رشوان الخبير المتخصص في شئون جماعات الإسلام السياسي أن إعلان جماعة مجهولة مسئوليتها عن حادث اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري هو محاولة "للتمويه ولفت الأنظار" عن الفاعل الحقيقي للحادث، مشيرا إلى أن الاغتيال أقرب لتنفيذ "دولة" وليس مجرد حادث عارض ترتكبه جماعة تقليدية.
وقال رشوان في تصريحات خاصة لإسلام أون لاين.نت الإثنين 14-2-2005: "جماعة النصرة والجهاد في بلاد الشام" التي تبنت الاغتيال "هي اختراع من وحي خيال الجهات التي نفذت العملية، ومحاولة لتشتيت كل من يحاول الجري وراء خيوط المنفذ الحقيقي، خاصة أن لبنان ليس أرضا خصبة لنشاط الجماعات السعودية باعتبارها بلدا مفتوحا لنشاط أجهزة الأمن المختلفة سواء العربية والإسرائيلية وحتى الأمريكية، وبالتالي لا يمكن لمثل هذه الجماعات العمل بحرية فيها".
واستبعد أن تكون هناك فعلا جماعة تحمل اسم "النصرة والجهاد في بلاد الشام"، معتبرا أن بيان هذه الجماعة "مزيف ويثبت أن الهدف هو تعليق الجريمة على شماعة الإرهاب الفضفاضة، إمعانا في التمويه، وللفت الأنظار عن الفاعل الحقيقي".
وقال: "التفجيرات الهائلة التي استهدفت موكب الحريري في بيروت تشير إلى أن مرتكبيها تقف وراءهم دولة وليست جماعة تقليدية، يمكن أن تملك القدرة على تنفيذ عملية بهذه الضخامة".
وتبنت جماعة تطلق على نفسها اسم "النصرة والجهاد في بلاد الشام" عملية اغتيال الحريري. وقالت في شريط مصور بثته قناة الجزيرة: إنها نفذت القصاص العادل في رئيس الوزراء اللبناني السابق، على حد تعبيرها.
وأضافت أن شخصا يدعى أحمد أبو عدس نفذ الهجوم ضد الحريري الذي سمته "عميلا للنظام السعودي، وانتقاما لمن قتل في السعودية"، في إشارة ضمنية توحي بأنها تعني العناصر المسلحة المحسوبة على تنظيم القاعدة والمناهضة للنظام السعودي. وتوعد المتحدث بأن تكون عملية الاغتيال فاتحة لعمليات اغتيال أخرى في بلاد الشام.
مبررات "واهية"
وحول المبررات التي جاءت في البيان قال رشوان: "إنها مبررات واهية ولا تستلزم استهداف شخصية على علاقة بالسعودية، أو قريبة من النظام السعودي في لبنان، فكان الأولى لهذه الجماعة أن تضع أمامها هدفا إسرائيليا، أو من المتعاملين معها، أو حتى هدفا سعوديا مباشرا، أو حتى تستهدف الحريري نفسه أثناء وجوده في المنصب ليكون الهدف أكثر منطقية، خاصة أن الحراسة واحدة للحريري سواء وهو في المنصب أو ليس فيه".
وحول المستفيد الأول من الحادث رجح ضياء رشوان أن تكون إسرائيل هي "صاحبة المصلحة الرئيسية من الاغتيال"، ولفت إلى أن البيان "جاء في توقيت تتعرض فيه سوريا لضغوط هائلة للانسحاب من لبنان، ويتوقع أن يفرض الحادث مزيدا من الضغوط الدولية على دمشق لإجبارها على تنفيذ قرار مجلس الأمن 1559 الذي يدعوها لسحب قواتها من لبنان".
.......................
وكل هذه آراء
وستنكشف الحقيقة
والحق فوق القوة
وشكراً لهذا الصرح المميز بقول الحق دوماً
مع
مودتى