السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشاد الرئيس الأمريكي جورج بوش في خطابه السنوي عن حالة الاتحاد بالانتخابات التي أجريت مؤخرا في العراق والمناطق الفلسطينية وأفغانستان، مضيفا بأن إصلاحات مثيرة للتفاؤل تجري بالفعل في المغرب والأردن والبحرين.
وحث الرئيس بوش كلا من السعودية ومصر على تبني الديمقراطية.
كما وجه الرئيس بوش نقدا لاذعا لإيران واصفا إياها "بالدولة الأولى التي تتبنى الإرهاب في العالم" ولكنه أضاف أن إدارته تعمل بالتعاون مع حلفائها الأوروبيين في سبيل إقناع إيران بالتخلي عن طموحاتها النووية.
وأتهم الرئيس بوش سورية بإيواء الإرهابيين حيث قال إنها سمحت لهم باستخدام أراضيها وأجزاء
من لبنان.
**************************************
عن ماذا يبحث هنا بوش انا أؤيد تمام من نظر الي الخطاب انه تهديد واضح الخطاب كالعادة تهديد ووعيد للدول المارقة ولكن الشيء الجديد هو إعطاء الولايات المتحدة أو الجمهوريون مساحة واسعة لفرض الهيمنة وإبقاء الدول في بيت الطاعة من خلال استبدال كلمة الدول الراعية للإرهاب بجملة الدول التي لا يوجد بها حرية.؟! مما يعني مساحة أوسع للتدخل. إذاَ هذا الخطاب كلمة حق أريدَ بها باطل، نحن مع الديمقراطية التي تتوافق مع مبادئنا وقيمنا، وأهلا ومرحبا بالحرية وحقوق الإنسان والأمن والسلام للجميع، ولكن نريد من أمريكا وحلفائها قبل كل شيء إعادة الثقة والمصداقية وحسن النوايا إلى شعوب العالم، لأن مبررات غزو العراق المزيفة، وما بعد غزو العراق من الفضائح والانتهاكات، ومضايقات العرب والمسلمين في أمريكا وغيرها، والخسائر المادية والبشرية التي تدل على أنها حروب همجية وغير مدروسة ومخططة ووقوف أمريكا جنب إسرائيل، فالديمقراطية بهذه الأساليب تكون الدكتاتورية بعينها.؟ والملفت للنظر في الخطاب أن الرئيس بوش سيكمل مسيرة التحرش بإيران وسوريا. لم أفهم أي إرهاب ذلك الذي أصبحت بسببه إيران الراعي الأول للإرهاب في العالم..؟ إذاً بوش ينظر إلى أن كل العالم يجب أن يكون أمريكيا أو تحت السلطة الأمريكية بأي شكل من الأشكال. إذاً هوا موال هتلر..؟! وللأسف الإدارة الأمريكية تعرف ضعف العرب لهذا كل شيء منتظر من أعداء الأمة. يجب أن نجمع شملنا قبل فوات الأوان فكل شيء مرتقب اليوم، والغد سيكون أصعب من اليوم بكل تأكيد... ..؟؟!!!
وأخيراً أسأل من الله العون وتوحيد الشمل ودحر الباطل والهام جميع أبناء الإسلام إلى الطريق الصحيح..
السلام عليكم