في غزوة الخندق عندما كان الجو قارس وكان الظلام دامس وكان الأعداء في الجهة الأخرى من
الخندق قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
من يأتني بخبر القوم لم يرد أحد فقالها الرسول مرة أخرى ولم يرد أحد
فقال الرسول:من يأتني بخبر القوم وله الجنة فلم يرد أحد
فصتدم الرسول بأحد من الصحابة فقال من فلم يرد فقال من فقال أنا حذيفة
فقال له الرسول أئتني بخبر القوم ولا تفعل شيئا في معنى قوله
فذهب حذيفة والآن هو الذي يروي القصة يقول عندما قمت لأذهب لم أحس بالبرد
وصار الطريق سالكا أمامي فذهبت إلى الأعداء (الكفار) ورأيت أبوسفيان أمامي وكنت أستطيع
قتله وتذكرت قول الرسول لا تفعل شيئا فكان أبوسفيان ينادي القوم ليجمعهم فجلست معهم فقال:
يا قوم اسألوا من يجلس بجانكم فأنقذتني سرعة البديه وسألت الذي جنبي الأيمن والأيسر
فلم يسألوني فقال يا قوم إني راحل فذهبت إلى الرسول وعندما وصلت إلى الخيمة رجع إلي البرد القارس
وأخبرت الرسول فكبر وهلل :smile: