العيد والترقيم والعباءه المخصره !!!

[مارد القلم]

	لقد أكرمنا الله سبحانه وتعالى بأن بعث فينا نبيا كريما هو المصطفى محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم لكي يخرجنا من ظلمات الكفر وعبادة الأصنام لنور الإسلام وتوحيد العبادة لله وحده مخلصين له الدين ...... وقد كان في الجاهلية يومان يلعب بهم الناس ويفرحوا بها في أيام الجاهلية وقد أبدلها الله بيومين أفضل منها ليفرح بها المسلمون وهما عيد الفطر وعيد الأضحى .... وقد جعل الله هذه اليومين ليفرح بها المسلمون وعيدا تعود على من أطال الله عمره ليشهد هذه اليومين كل عام فتكون يومان للفرحة ولكن بتعاليم ديينا الحنيف ... فعادة الناس في العيد هي أن يتبادلو المعايدات بقدوم هذا اليوم الفضيل وتذبح الذبائح للتقرب الى الله عز وجل بها وتوزع الصدقات وبعد ذلك نذهب الى مدينة الألعاب أو للبحر لتقضية هذا اليوم السعيد هناك .. ولكن عندما نذهب الى هناك نفاجأ بأن فرحنا أنقلب الى حزن وحسنات قلبت سيئات !!! فنرى أن هناك من ينتظر هذا اليوم الفضيل لأضافة السيئات وعمل الذنوب فالبنسبة لهم هذا هو يوم الترقيم المنتظر فنراهم قد اٍستعدو للعيد ولكن بأوراق عليها أرقامهم وأما البلوتوث فسيكون يوم الضغط عليه فقد آتى يوم التحصيل فيجب عليه أن يحصد أكبر عدد من الفرائس الجاهزة وأن لا يكون قد خرج من هذا المولد بلا حمص !!!! وأما الفتيات فقد جاء موعد العباءه المخصره التي تشد الناظرين والكحل الذي نخشئ على عينها من العماء لكثرة وضعه وأكاد أشك أنها تستخدم مفك مربع لوضع الكحل لكي يكون أكثر وضوحا لجلب الناظرين !!!! ولن أدخل في التفاصيل فهذا ليس سوى نقطة في بحر معاصي يوم العيد .... ولكن السؤال هل هذا هو العيد الذي ننتظره كل عام ؟ ماذا سيفعل المحافظ على دينه والخاشي لربه في يوم العيد هل سيغلق الباب على نفسه وعلى اهله ليحميهم ؟ أم يخرجهم لكي يشاهدوا هذه المناظر التي يقشعر منها البدن وتستحي منها العين ؟ أم ينتظر تسونامي لكي يغرقهم أو خسفا من السماء يهلكهم ؟ قال صلى الله عليه وسلم ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الأيمان ) فلا تبخلو علينا بتعليقاتكم البناءه دمتم بكل الود