عندما بدأ هتلر الخوض في الحرب العالمية الثانية سأله أحد الأشخاص هل تخشى العرب .... ؟؟
قال : عندما يتعلم العرب أن يقفوا صفا واحدا على طابور حافلة وقتها يمكن أن أعمل لهم حسابا .........
إذاً كانوا يعرفون أننا شعب لا يعترف بالنظام ويهوى التحايل على القانون مع أننا نحن من خلق النظام ونحن من وضع العالم على طريق العلم ويشهد بهذا تاريخ الأندلس وما شهدته من حضارة وعلم عندما دخلتها رايات المسلمين و ما تبقى الآن من تاريخنا هو أطلال تحكي الماضي وروعته وتحكي مجد أجدادنا الذي لم نحافظ عليه .
وعندما نذكر ذلك الماضي تكاد الدمعة تغازل وجناتنا لأننا أصبحنا نسيا منسيا في هذا العالم ليس لنا كلمة ولا يعمل لنا أي شأن حتى نعتنا بالإرهاب ولم نحرك ساكنا لأن اليهود أرادت ذلك فلهذا ما أصبت إليه ....
فلو نظرنا إلى آثار الفراعنة في مصر نجد أن ثلاثة أرباعها معروضة في متاحف فينا وباريس ولندن وسيف الرسول معروض في تركيا وشعرات الرسول أيضا هناك فكيف تم الحصول على هذه الآثار التي تحاكي تاريخنا التي لم يبقى لنا بعدها اي شئ أين زمن المرأة التي قالت وامعتصماه عندما جاء المعتصم على خيل أبلق مقوما جيشا فتك به دولة الكفر بسبب أمرأة وكم أمرأة تموت اليوم وتبحث عن معتصم ينقذها ولكن مات المعتصم ومات أبطال الأمة الإسلامية ليقتل أخواننا على أيدي اليهود ويعذبوا في سجون غوانتانامو بتهمة التمسك بدينهم .
وحتى الجمعيات التي لديهم من حقوق انسان أو غيرها لا تعترف بنا بل تعتبر أن حياة الإنسان المسلمة تلوث بشري يجب القضاء عليه وإن حقوقنا لا تأتي إلى بعد الحيوانات هذا إذا كان لنا موقع من الإعراب .....
ولكن هل سنظل هكذا أم أن الأيام ستقول كلمتها .....
العرض الشجري
