الاخ
محمد عبد الوهاب
كلامك جميــــل ... وسرد لوقائع حصلت فعـــلاً منذ امد التاريخ المخضرم
أخطاء حصلت بالماضي وتوارت علينا من إنتكاسات حاليــة ومدرجــة بالتدريج الممل والقاتل
أولاً لا أريد أن اتحدث بالتفصيل عن كل كلمة أثرتها لنقلب المواجع .. فالاخطاء كثيرة
وما ذكرتة عن وقف إمداد النفط في وقت الشتاء .. قد فعلها الملك فيصل رحمة اللــــــــة
وقد قتل غدراً .. فالخونـــــــة كثيرون .. والعملاء أكثـــــــــر
ولو أنا وقفنا البترول فسيعود الإستعمار غصبا علي أنوفنا ..الدول العربية ضعيفة كمقومات عسكرية ونهضة إقتصادية بشكـــــــــل عام
العاطفة والإنكسار الذي نحن فية الان سببـــــة البعد عن الدين .. وليس التطبيل وكيل الإتهامات علي زعماء لم يقبلوا بقوميــة عربية أو بتحالف عربي فقط ...والإسلام بالخلف در !!
الديمقراطيـــة المزعومــة ومشروع الإصلاح القائم الأن .. هي صفعة قويـــة لرؤساء دول هم بالأصل عملاء موظفون لوكالة الإستخبارات الأمريكية .
وما هي إلا فتح الجبهات الداخليــة لتقسيم أكثر وتحرير الأفكار علي طبق العلمانية الحديثة .
ستالين يا أخي حارب وأقام دولــة دحرت النازية وأصبحت من الدول العظمي والسبب أنة يحارب من اجل فكـــــــــر إندثر كما ذكرت من بعد وفاتة .
هو يحارب من أجل مفهوم وتاريخة أكبر شاهد علي إنجازاتة في قيام دولتة .. أنا لا ادافع عن معتقدة بل أشيد بقوة هذا الرجل في الحفاظ وتقدم دولتة بقوة وعنف .
فنحن نحتاج إلي ستالين ولكن بمفهوم إسلامي وصبغة عربية ليجتث بؤر الفساد وينهض بنا إلي خلافـــــة تحارب من أجل عقيدتها ودينها اولاً وتقيم لها مركزاً تحاور بة من مصدر قوة .
السياسة لها دور كبير في مجريات الامور ... والحكم عليها في غير سابق معرفة أو الإستعانة بسياسيين هم بالأصل لم ينفعوا بلدانهم أو مهاجريين بالغرب ويتحدثون بشئون بلدانهم لكشف الأخطاء وإبراز الذات إعلامياً فقط .
بنظري أن الإلتفاف علي الحكام وسماعهم وطاعتهم أوجب من تلحين أنغام الفضائيات الخادعة والداعية للتمزيق وتهميش العلاقات العربية والشعوب ذوات الإنتماء المباشر .
ٌوأضيف أيضا بأن إثارت العواطف في إستقبال المعلومات وربطها بمجريات الأحداث السابقة والحالية
يزيد من الفرقـــــة والعدائية .. لذالك أتمني أن تخفف من شدة إندفاعك وعاطفتك الجياشة
وعدم الجلوس كثيرا أمام قناة الجزيرة المحدثة .
فهي بالكاد من جعلتك محلل سياسي بقالب ثوري
لو أنطلقت برئاسة دولة لإنتهت قبل غضون 24 ساعة
لأن الأيام دول
مع اطيب المني
ستالين
العرض الشجري
