كل ورده بها شوق.
ولها دموع.
ولها لقاء.
وبها حزن.
وبها صدق.
وبها وفاء.
كل ورده بها ذوق.
وبها خوف.
وبها كذب.
وبها غيره.
واكثرهن رحيل بعد اللقاء
النساء مثل المساء.
والمساء هو نظره بخيل.
يابنت ماهي من صفاتك القسى. وماهي من صفاتك عكس الوفاء.
يابنت انتي ورده.
وانا من قطف الورده في زمن مستحيل.
تعالي اقص عليك قصه ( الورده والبخيل )
في زمن كان.
ورده في بستان بخيل.
كان لها عطر يفوح من اسوار بستان البخيل.
وكان البخيل ما وده يشم رايحه الورده غيره.
لانها في بستانه.
ولانه بخيل.
فكر كثير.
كيف يبعد عطر ذيك الورده عن جميع البشر.
لكن هذا مستحيل.
وبعد كثر التفكير خطرت في باله فكره.
قال البخيل.
اقطفها واضعها في منزلي. وبذلك لا يشمها احد غيري.
ولماء قطفها وذهب بها الى منزله.
قام و وضعها في مجلسه.
وبعد لحظات فاح عطر تلك الورد وخرج من نافذه منزل البخيل.
وشم عطرها اكثر البشر الذين مرو بالقرب من منزله.
وعندها سالئته تلك الورده.
لماذا قطفتني!
ولماذا ذهبت بي الى منزلك!
فاجابها البخيل.
لستمتع برائحتك الزكيه فقط
وقالت الورده!
كذبت!
وصدق زمنك.
ابن البخيل يبقى بخيل.
ويبقن النساء هن المساء.
وهن ليله الجميل.
بدر
العرض الشجري
