أغْمضي جفنيكِ
يا زهرة عمري
لا عليكْ..
هدِّئي نشْج الحنايا
خرّ هذا الكون مقصوفاً على رأسي
وسالت مهجتي في شفتيكْ .
هاهنا
تصرخ أوداج الضحايا
ويموت الورد مصلوباً يناغي وجنتيكْ .
هاهنا
أهلي ، وداري ، والضحايا ،
والقِبابُ الصُفر ،
والأسرى،
وأحلام بلادي،
جُدِّلت بين يديكْ .
يا أمان الله
فاضت هاهنا نفسي
وشكواها إليكْ .
هدئي...
هدئي روعكِ
واستلقي على كفي رُويدا
لا عليكْ ...
لم يكن ما يُفزع الروحَ فقرِّي
لم يكن غير جبين العُرب
ياروحي
تفرَّى
في ثنايا قدميك
.
.
.
معذرة ، فهي من صفحاتيَ القديمة .. ..