ضميني اليكِ
دعينى اقبل وجنتيكي
فانا مجنون قد ساقه الشوق اليك
افتحي لي قلبك
فانا مشتاقٌ ولهان
قد تعبت من بحثي عليكِ
وقتلني الوجد اليك
ساروى لك قصتي ومأساتي
قطعت الدنيا بأشواقي و أنفاسي
وسافرت مع الايام وسامرت الليالي
توقفت في كل المواني
من المغرب الى عمان
ومن الشام الى اليمن
بحثت عنك...
في عالمنا العربي
في العالم الغربي
لم اكن اعرف لكِ ملامح
فأنا لم اركِ
لا اعرف سوى تلك الروح
وصوتٌ عذب البوح
يسكن في تفكيري وخيالي
أعشق نبراتِ الحب فيه
اذوب عندما افقدة من الوجد
فقد خالط روحي وكياني
رايتك ذات مره في الاحلام
تخيلتكِ ملاك ليس من هذا الوجود
داعبت خصلات شعرك السوداء
رسمتكِ على وجه السماء
رسمتكِ في داخلي صورة
وقضيت عمري ابحث عنها
سالت الناس عن أمرأه
ليست بيضاء ليست سمراء
لها شعرا اسود
لها عينان ساحرتان
لها قلب ابيض
قالوا هناك الكثير فحدد اكثر
فقلت لها صوتا حاني دافئ
يميزها عن باقي النساء العالم
قالوا حدد اكثر نحتاج المزيد من الصفات
فقلت هي أمرأه تعشقني بجنون
تذوب تذوب عندما اخاطبها بصوتٍ حنون
بنت لا اعرف اسمها ولا تعرف اسمي
بنت لا اعرف رسمها ولا تعرف رسمي
احيانا اراها في القمر
واحيانا اراها فيها القمر
قالوا الان عرفناها
فلا يوجد سواها
وسوف تجدها في اقصى العالم
فقلت حددوا لي اكثر
حددوا لي مكانا اصغر
قالوا اذا اتي الليل ستراها
فاتبع القطب الاكبر
فسرت اهيم حتى وصلت الى
البحر الاحمر
فسالت بحرا قد عشق البحر وابحر
فقلت له هل رأيت حوريه لها خدُ احمر
لها ريحٌ كريح المسك و العنبر
فقال حدد اكثر
فقلت حورية تسرق الالباب وتبهر
تراقص البحر فيطرب لها ويسكر
فقال نعم مرت هنا قبل شهرٍ او اكثر
فركبت الموج أسأل الحوت
فقال انت مجنون
حينما تبحث عنها
ابحث في بحرا آخر ...
فرجعت ابحث في اعماقي...
واسأل نفسى عنها
اين ساجد من سرقت يومي وامسي
فجاوبنى صوتا خافت
نبعٌ من خلاجات نفسى
أنها هناك في وجداني وحسى
في عالمي الصغير داخل قلبي
فادركت انه لم يكن صحيحٌ ما افعل
فقد كانت في داخلي تقطن روحي
واخيراً وجدتكِ يا ساكنه روحي
فبقي مكانك...
فقد تعبت و تعبت مني الطرقات
وتعب مني كل العالم
تقبلوا كل الحب
شاعر الود