صباح الخير بالليل أعزائي المشاهدين.
على طاري الموضوع اللي نزله الفارس عن كاركاتير الخليجيات وصندوق الأمانات،،،
لي فيك يا ليل آهات تعذبني،،،،، أواه لو اجدت المحزون أوااااااه.
في سنة من السنين،،، وعلى أساس إني الداشر الوحيد في الشلة اللي يرطن إنجليزي،،،
طلب مني واحد منهم ،، إني أسافر بالنيابة عنه لأوروبا،، عشان أخلصله شغل.
والرجال حجزلي في أحسن فندق ومصروف جيب وحركات ومقعد على الدرجة الأولى.
أنا لو طالع على حسابي،،، لو قدرت أطلع مع العفش،،، ما أقصر.
المهم،،،
زي أي مواطن،،، طلعت الطيارة،،، وقعدت في مكاني،،، وزبطت التزابيط،،، وبسم الله.
بالمناسبة،،، على هامش القصة،،، أنا بشكتي في القهوة في جدة معظمهم شغالين في الخطوط،،،
معظم الرحلات اللي أروحها،،، لازم ألاقي واحد أعرفه من المضيفين،،، ويا دلع دلَّع.
نرجع للقصة،،،
الرحلة تستغرق على ما أذكر 7-8 ساعات ويمكن أكثر،،، لأني أعتمد على ساعة الجوال،،، وأنا مقفلة في الطيارة ،،، وكان فيها محطة ترانزيت على أثينا،،،
أخوكم جالس ومروق آخر روقان،،، مو من عادتي أنام وانا رايح،،، من كثر التشويق،،،
،، لكن وأنا راجع،،،، أسحب نومة محترمة.
وانا منسجم بقراية كتاب،،، لاحظت إنه في شي أسود بيسترق النظر علي من بين الكرسيين اللي قدامي.
ركزت النظر،،، شفت وحده من الربع،،، متحجبة وجالسة لحالها.
ما علينا،،، خليني في كتابي.
شوية ثانية،،، وألمحها تطل مرة ثانية،،،،
المرة هاذي أنا شكيت،،، أنا لحالي برضه،،، الكرسي اللي جنبي،،، والكرسيين اللي على الطرف الثاني برضه فاضيين،،،، إشب أهلها تطل؟؟؟،،، مو عيب؟؟؟،،، ما عندها أخوان عيال؟؟؟. قلة أدب.
طنش يا عمدة وخلص قراية المغامرون الخمسة.
جاني صاحبي المضيف وبشك عندي،،، وخذلك على هروج وضحك وصوتنا جايب لآخر الطيارة.
وبنت الذين،،، كل ما ضحكنا تقعد تطلطل،،،
قلت لصاحبي،،، على الموضوع حق الحرمة،،، وقعدنا نتريق عليها في سرنا.
وعشانها حقودية،،، ولعت لمبة نداء المضيفين،،،
نبهت صاحبي،،، قلي مو شغلي،،، أنا شغلي في الدرجة السياحية.
شوية قامت سحيلة أم الخلاقين اللي قدامي،،، وكشفت عن وجهها،، وانا اللي تصيبني رعشة،،، وصدمة حضارية نفسية معملية بحتة.
وجهها،،، شبة الممثلة الكويتية السمرا التخينة اللي إسمها على ما أظن رشا أو هيا،،، اللي مثلت مع خالد سامي في طاش ما طاش،،، وبدلوا صارت رجال البيت وهو صار يشتغل شغل البيت،،، عرفتوها؟؟
المهم،،، قالت سحيلة لصاحبي: " يا أخ،،، ممكن كاسة (كوفي)؟؟؟
يا شينها وهي تتكلم عربي،،، فما بالك بالإنجليزي.
صاحبي المضيف بعد ما فاق من الصدمة زيي،،، رسم إبتسامة إتيكيت،،، وقالها،،، دقيقة ياأختي ويجولك الإخوان المسؤليين عن هذي الدرجة.
ومدت بوزها ولفت عباتها وأترزعت على الكرسي المسكين.
عدت بقية الرحلة على خير،،، لين بقيلنا أقل من ساعة على الهبوط.
وانا قاعد أقرأ في مجلة ميكي،،، ومركز مع عم ذهب وبطوط،،، ألا ألاقي هبوب جاي من ناحية سحيلة على وجهي.
أطالع،،،، ألاقيها قالعة المسفع،،، وجالسه تلعب بشعرها اللي تقول ذيل خنزير متورم.
والهبوب اللي جاني يحمل من خيرات الحياة الفطرية المخزنة في شعرها ما يحمل.
أخوكم عنده حساسية من الغبار،،، وبمجرد إني أقعد في مكان مغبر،،، قفاي يسخن وأبدأ أهرش وأحك في جسمي،،،، ومن جد هذا ما حصل.
شوي،،، قامت شيتا،،، وأخذت شنطتها،،، وراحت للحمام،،، نفسي أعرف كيف دخلته.
عدت ربع ساعة،،، وألاقيلكم شيتا داخله وقالعة العباية،،، والله لا يوريكم الزوق.
لابسة Tشيرت بنفسجي فاتح منقط بأسود وأكمام طويلة،،، وبنطلون ستريتش أخضر فاتح فسفوري قصير لغاية قبل الركبة،،، ونهايته ثنيات زي الوردة.
والله العظيم هذا اللي شفته،،، تقول بتنجانة عملاقة،،، نابتلها خيارتين من تحت،،، وراسها دومة منبت عليها طحالب عنقودية.
ومن ذاك اليوم،،، إتوترت العلاقات بين السعودية والدنمارك.
لكن سؤال محيرني.
بغض النظر عن المنظر اللي شفته،،،، بنت باين عليها صغيرة في السن،،،
كيف قدرت تسافر لوحدها؟؟؟؟
العرض الشجري
