السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
بسم الله الرحمن الرحيم
منيت المرأة بإهانات شديدة طوال تأريخ الجاهليات القديمة والحديثة
وأهدرت كرامة أنوثتها واستغل ضعفها إستغلالاً سيئا لاتستحقة أماً وبنتاً
وزوجة وقريبة.
وجاء الإسلام رحمة للعالمين فشملت رحمتة هذا الجنس اللطيف الذي
هو شريك بناء المجتمع البشري فأنقذة من إهانة المجتمعات الجاهلية
إلى عز الإسلام وكرم أنوثتها تكريماً بالغاً ولا يوجد لة نظير في تأريخ
الديانات.
وبما أن الخالق تبارك وتعالى أودع في المرأة خصائص الأنوثة وهي تتمثل
في وظائفها الفطرية وأوصافها الجسدية والعقلية والنفسية وزين
لشريكها الأخر حب الشهوات إليها أباح لهما الزواج الشرعي حق يتحقق
الإحصان والتناسل اللذان هما أهم أهداف العشرة الزوجية وينشأ الكيان
الحضاري الطاهر من الفوضى الخلقية التي تهوى بالإنسان إلى حضيض
البهيمة وتشوة جمال المدينة الصالحة وتنتهي بالقضاء على كيانها ولو
بعد حين......
قال تعالى"وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق
عليها القول فدمرناها تدميراً"" الإسراء 16.......
لما كانت الأنوثة على هذة الدرجة الخطيرة من الأهمية أهتم الإسلام
غاية الإهتمام باتخاذ التدابير الوقائية اللازمة للحفاظ على خصائصها حتى
لاتكون عرضة للإهانة كما كانت ولاتزال في المجتمعات المتحضرة
المعاصرة بإسم التحرر المزعوووووووم.
لقد نزل الإسلام إلى أعماق الفطرة البشرية حين رد إعتبار الأنوثة الضايع
وحقها المهضوم فساوى بين الجنسين في أمور وفرق بينهما في أمور
وقدمها على الذكر الأخر مراعاة للفطرة والظرورة والواقع.....
فلتقــــــــــدر المرأة حجم نعمة الإسلام التي هي فيها ولتشكر عليهااااا
قال تعالى"وإذا تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي
لشديد"إبراهيم 7...
ولتعلم المرأة أهمية أنوثتها الرائعة في ظل تشريعات الإسلام العادلة
الحكيمة في حين ضاعت فية أنوثتها في الغرب بين دعاية المســــاواة
الزائفة والتحرر المزعـــــووووم....
ولتحافظ على أنوثتها وهي أعز خصائصها بالإيمان بالله رباً وبالإسلام ديناً
وبمحمد نبياً ورسولاً حتى يتحقق فيها قول النبي صلى الله علية وسلم
"الدنيــا متــــاع وخيــر متـــاعهاااا المـــرأة الصــــــالحة"
قال تعالى"ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين وإجعلنا للمتقين
إماما"الفرقان74....
"سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإلة إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك"