كيف أنساك
كيف انساك...وانا أشعر أن بداخلي بركانا من الحب لم ينفجربعد....
كيف وعقلي مازال طيرا طليقا يتجول بين ذكرياتنا الجميله....
كيف انساك..وأنا مازلت احمل القلم الذي سخرته ليترجم مجلدات من حبك الفائض في قلبي...
كيف انساك...وانا مازلت أضم الى صدري دفتري حبك الحائر في قلبي...وأهاتي المكبوته في صدري...ونزف جراحي العميق..
كيف انساك...بعد أن اصبحت نبض قلبي وهواء نفسي...وروح جسدي..
كيف أنساك... والقلب يهواك...
:قلي كيف أنساك؟
عندما يعانق صوتك مسامعي..وينساب الى اعماق قلبي..
فانه يمزق جبال الهموم... ويذيب جليد الأحزان..
كم أذوب شوقا للقائك...واتمزق قهرا والما عند وداعك..
فلقائي بك هو الحياه... هو الأمل...هو الأنشراح..
وبدونك حياتي كالرماد لا قيمة لها...ولا أشعر بقيمة الدقائق الا معك..
يا من رسمت لي الحياه بلون وردي...وازال عن صدري الآهات المزدحمه التي كادت تخنقني...وجففت بيدك الدافئه دموعي الحائره..
وازلت الشوك عن طريقي...وأضات لي ابتسامتك المشرقه نورا اقتدي به سيري نحو المستقبل..
انت فقط من امتطى صهوة افكاري...وتسلل الى شرايين قلبي..
فكلما سكنت نظراتي بعيونك...أشعر بأمان الأخوة الدافي يلتف من حولي
وبالراحة تتكئ على صدري
فأنت الخالد بروحي للأبد
العرض الشجري
