ولا أزال أنا و أنت أيها القلم في صراع!!!
فلا أدري أينا أكثر غباء .... ؟؟؟ هل أكون أنا التي أضعت أيامي أستجديك
لتمثلني ؟؟ أم تكون أنت الذي أهدرت حبرا غزيرا لتحكي قصة اٍنسان أضاع هويته؟؟
تارة أجدني ألهث بحثا معك عن الجديد من العبارات ننتقيها , ونؤلف منها أروع القصص , وتارة أجدك أضعف من أن تكون أداتي !!!
أعترف أن هجري لك قد طال , و أن افتتاني بالكلمات قد فتر لوقت ليس بالقصير , لكنها النفس البشرية , متقلبة لا تدري ماتريد..... !!
لقد صحبتك أيها الرفيق الصدوق معي لكنك لم تكن قادرا على الحركة , لم تستطع أن تعبث كما اعتدت , و أن تئن كما كنت تفعل , كنت أقوى منك , وكان الألم أقوى و أقوى , توقف سيلك فجأة... فأثبت بالفعل أن القلم قد يكون أحيانا أضعف من أن يعبر عن الاٍنسان ....... لكن ها أنا أعود اٍليك ... لنعيد أياما قضيناها سويا , نتنقل بين الأوراق قراءة وكتابة , علنا نجد ما نريد!!!