بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إخواني الشباب ........
نحن الآن في زمن قال عنه النبي صلى الله عليه و سلم (( يأتي على أمتي زمان فيه القابض على دينه كالقابض على الجمر ))
لا شك و أنكم معي في أننا الآن نجد المئات بل الآلاف من بنات المسلمين - هداهن الله - يمشين في الشوارع و كأنهن عرايا و تجد البعض من الشباب - هداهم الله - يبقي عينه على تلك الفتيات حتى أنك تشعر بأن عينه ستخرج من مكانها إلى حيث الفتاة ... و الله جل شأنه يقول ((قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم و يحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم ...)) فإن نصحته و قلت له اتق الله قال أنا أنظر لإبداع الله في خلقه و جمال ما يخلق الله ، سبحان الله (( قل أبالله و آياته و رسوله كنتم تستهزئون (65) لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم....)) فإن ألححت في نصحه غضب و أصر على معصيته (( و إذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم و لبئس المهاد )) .... أليس من الممكن أن نموت و نحن ننظر إلى ما حرم الله ... أنا واحد من الشباب الذين كانوا ينظرون إلى تلك الفتيات بإمعان و أعرف شعور الشباب حيال ذلك فأنا واحد منهم و لكني حين تذكرت أن الله كما أنه غفور رحيم فهو شديد العقاب عدت إليه و أنبت و ندمت على ما كان مني من النظر إلى ما حرم الله !... كما أقوم بتوجيه دعوى لبنات المسلمين اعملن بقول الله (( و قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن و يحفظن فروجهن ذلك أزكى لهن... )) ... لذا يجب علينا أن نراعي حرمة الله خاصة و أن الساعة قد اقتربت (( اقتربت الساعة و انشق القمر)) و كان ذلك في عهد النبي صلى الله عليه و سلم فما بالنا الآن ألم تعد الساعة أقرب بكثير !!!....
هذا و الله أعلى و أعلم