اخواني واخواتي اعضاء المنتدى هذه القصة حدثت لاحد العزيزين عل قلبي وطلب مني المشورة وعجزت عنها فيا ليت تساعدونة بارائكم وراح اسرد لكم القصة على لسان صاحبها (نواف) ولمحبوبته (سارة) وهذة الاسماء غير الحقيقية :
يقول نواف كنت من مرتادي وعشاق الشات وخاصة شات الياهو وكنت استخدمه فقط للوناسة يعني مو مثل بعض الشباب وانتو عارفين وش اقصد وكنت كل يوم ادخل الشات فقط للوناسة وبعض الايام للحورات الجادة وقد لفت نظري احد المشاركات في الروووووم (الغرفة) اللي كل يوم ادخلها بنت تطرح افكار ممتازة يدل على عقلية مثقفة وجادة ولم تكن تتكلم صوتي بل كانت تشارك عبر الكتابات وكنت معجب بتفكيرها وادبها الجم عندما يستظرف عليها احدهم بكلمة او اخرى ولكنها كانت تردعه على الفور ولم اكن اشاركها في المواضيع التي تطرحها لسببين :
الاول لكي استمتع بطرحها الجاد
وثانيا لكي لا تعتقد ان لي اي غرض منها
واستمر هذا الحال لمدة شهر وفي احد الايام وعندما لم يبقى غيري وهي في الرووووم اخذنا نتجاذب الاحاديث دووون ان ابين لها انني معجب بافكارها وطرحها وفي تلك الليلة تكلمنا بما يقارب الثلاث ساعات بكل احترام ولا اخفيكم انني كنت خائف ان تكون رجل في اسم امرأة ولكنها لم تطيل علي في حيرتي فتكلمت بالمايك وسمعت صوتها وكم كنت سعيد بذلك وقد طلبت مني ان تظيفني في قائمة الاصدقاء وانا لم تسعني الفرحة بذلك ولم اطلب منها ان اضيفها في قائمتي خوفا من ان تفكر انني مثل البقية فانا لا ادعي انني مستقيم الخلق ولكن صدقوني تلك الفتاه غير والله غير
واخذنا كل يوم نتقابل بالشات ونتكلم عن امور كثيرة ولساعات كثيرة لمدة تزيد عن الشهرين وكل يوم كان يزيد اعجابي بتلك الجوهرة ولكن لم ابين لها طيلة تلك الفترة عن اعجابي بتفكيرها وطريقة تعاملها مع الناس لانني كنت خائف من الصدمة ففضلت ان تكون علاقتنا علاقة صداقة مع انها بعض الاوقات كانت تبين اهتماما بي ولكنني كنت اتجاهلة خوفا من ان يكون اهتمامها بي كاهتمامها باي صديق مخلص .
واستمرينا على هذا الوضع لمدة شهرين ولم اطلب رقم تليفونها او اي شئ يخصها اذا هي لم تفصح من نفسها عنه
وقد كنت في حالة صعبة هل اعترف لها باعجابي او اختزن هذا الاعجاب في داخلي يحرقني دقيقة بدقيقة وثانية بثانية .
وفي الاخير حسمت امري بالابتعاد لكي لا اصدم وتبقى ذكراها الجميلة بداخلي ...
ولكن كيف الابتعاد وما هو العذر ولكنها لم تدعني اودعها فقد انقطعت عن دخول الشات طيلة اسبوعين ولا اعلم عنها شئ وبعد ذلك حمدت ربي ان جعلني لا اودعها فقد لا استطيع ومن بعدها لم اعد ادخل الشات بل الكمبيوتر لم اعد استخدمة وازحته من غرفتي لكي لا اضعف وادخل الشات لاجدها.......
وبعدها وفي صيف عام 2001 وانا موجود في الخارج وجدت جهاز كمبيوتر في الفندق الذي اسكنة فوجدتها مرسلة ايميل لي تسأل عني وعن احوالي فكم كانت سعادتي بذلك ولكن قد اليت على نفسي بعدم الرد لكي ابتعد عنها وفي وسط فرحتي تلك اصبت بما يختبر الله به المؤمن من مرض فقد اصبت بأعراض مرض السرطان وقاكم الله منه وعند مراجعتي للاطباء في ذلك البلد الاوربي قالوا لي انه اشتباه سرطان في االجهاز الهضمي فحزمت حقائبي وعدت الى بلدي واخذت في مراجعة الاطباء للتأكد من مرضي فأكدوا لي انني مصاب به ولكن في امل للعلاج بدون اجراء جراحي عن طريق بعض الادوية البلازمية عبر كورس طبي لمدة شهرين ...
ومع هذا كله لم انسى محبوبة الشات ومع انني كنت محتاج لها في تلك الايام العصيبة ولكنني خفت من الكلام معها في تلك الايام وانا في لحضة ضعف فاعترف لها بحبي قد تقولون كيف احببتها ولم تراها فارد عليكم وانا اسال نفسي كذلك كيف ؟؟؟؟؟؟؟ ولا ادري كيف اجيب نفسي واجيبكم
وفي شهر ذي القعدة الماضي جاء لزيارتنا اخي الاكبر من كندا حيث يدرس فاضططرت ان احضر الكمبيوتر لة لكي يستخدمة وفي احد الايام ضعفت نفسي ودخلت الشات واذا محبوبة الامس اون لاين وكم كانت فرحتي لاطمأناني عليها وعلى احوالها وكم كانت سعادتها بسماع صوتي مرة ثانية ولومها علي بانقطاعي فاعتذرت لها بأعذار واهية
واخذنا نتكلم ونتكلم وكنت كالعطشان الذي يشرب من نهر ولا يروى وكانت المفاجأة عندما قالت لي
نواف انت معجب بي ولكن لم تكن لتفصح وانا كنت معجبة بك ولكنني كنت احاول انك انت الذي تبدأ
ولكنك لم تفعل فلا تفوت الفرصة هذة وعندها قلت لها احبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــك
وطلبت مني تليفوني واعطتني تليفونها عندها تمنيت ان الله يأخذني الى رحمته فقد كان يكفيني ان تقوووول لي احبك ....
عندها بدأت افكر ماذا اقول لها عن مرضي ولكن لم اكن اجرئ لاجرح مشاعرها واعذبها
وقد قلت في نفسي قد تفلح محاولة الاطباء في علاجي عبر الكورس الطبي وكنا يوميا نتحادث هاتفيا وقد كنت انام على التليفون وهي تستغرب من ذلك ولم اكن اخبرها بسبب الادوية التي نهكت حيلي وكانت تتحمل ذلك دون تذمر وكنت اقووول لها ان ذلك بسبب الارهاق وارسلت لها صوري وطلبت مني ان احضر كاميرا عن نشوف بعضنا عبر الانترنت ولكني لم استطع ان اريها وجهي في تلك الفترة لان المرض قد اخذ مأخذة مني فقد نحل جسمي وظهر علامات المرض اللعين على وجهي وقد كنت اراها على الكامير كل يوووم واتحمل تأنيبها لي بانني لم احضر الكاميرا لكي تراني ....
اخواني لقد قربت القصة من نهايتها فقد فشل الكورس الطبي في علاجي في داخل المملكة العربية السعودية ولكن الاطباء نصحوني باجراء عملية جراحية لاستئصال خلايا الورم السرطاني ولكن والدي رفض عملها داخل المملكة واخذ نصيحة الاطباء بالسفر الى الخارج الى امريكا ولكنكم تعرفون الظرووف بعد 11 سبتمبر وكان الاختيار على كندا حيث اخي يدرس هناك وارسلنا التقارير الى هناك وتم اجراءات القبول في احد المستشفيات هناك بكل يسر....
ولكن السؤال ماذا اقووول لمن احب لمن اعشق لمن علمتني معنى الحياة وانا في طريق الموت
فوجدت حيلة بان اكذب عليها واقووول انني مضطر للسفر لتعلم اللغة الانجليزية لمدة ثلاث شهور لم تتقبل الامر في بدايتة ولكنها وافقت في الاخير ....
ورتبت اموررري ولكن السؤال الكبير كيف اودعها كيف الوداع الاخير قد لا اعود فكيف اودع سارة بل كيف اودع نواف فهي انا وانا هي وقبل السفر باسبوعين وانا افكر كيف اودعها وهل استطيع فانا عرف نفسي فانني قوي لكن اعرف نفس لا استطيع وداعها فاخترت ان لا اودعها كيف؟؟؟؟
قبل موعد سفري بيومين هاتفتها وقلت لها انني الغيت سفري وانني ساسافربعد شهر مع عائلتي لمدة اسبوع فقط
وفرحت بذلك حتى ان اصبحت تبكي وتقول لي انها كانت تفكر كيف تودعني وانا مسافر للدراسة
وانا اقول في نفسي كيف لو علمتي انني مسافر للموت وعندها عرفت انني اخترت الطريق الانسب الوداع اقصد اللاوداع
وتسألونني ما هو اللاوداع وسأقول لكم ماهووو
بعد يومين حين جاء موعد سفري الساعة العاشرة مساء من يوم 27 مايو 2002 احببت ان تكوت هي اخر من اسمع صوتها على ارض المملكة فاتصلت بها وهي لا تعلم انني مسافر وكلمتها بشكل عادي وعندها جاءت لي فكرة ان اصارحها اين انا واى اين انا ذاهب ولكني لم استطع وقلت لها انا الان انا مشغول وبعد 5 دقايق سأتصل بك ولم تكن تعلم انه الاتصال الاخير ..
وبعدها جلست في حيرة من امري هل اعووود واتصل بها قبل ان تقلع طائرتي ولكني حزمت امري بأن لا افعل
وسافرت الى كندا وعند وصولي بعد 24 ساعة طيران من جدة الى لندن ومن ثم لندن الى تورنتو اتصلت بها فقط لاسمع صوتها وقفلت الهاتف ولم تعرف من انا وبعد يومين وجدتها على الياهو مسنجر واخذت تسألني ان حصل منها خطأ في حقي ولكني قلت لها انني مرهق ولا اريد الكلام معها
وبعدها بدأت باجراء الفحوصات الازمة للعملية واستمرت مدة 17 يوم وكنت دائما اتصل عليها لاسمع صوتها وهي لاتعرف من انا وقد اتصلت باخي في السعودية تسألة عني وتبكي وقد افهمته ان لايبوح لها بسري
وتم تحديد موعد العملية في يوووم 19 سبتمبر في مستشفى سان جورج في مدينة هاملتون وقبل تخديري اتصلت بها لتكوون اخر صووت اسمعة في هذة الدنيا فقد لا اصحو بعد العملية واتصلت بها وسمعت ذلك الصوت الذي كم اطربني وكم قال لي احبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك وكم وكم وكم وكم ....
وبعدها دخلت لغرفة العمليات
وحصل ما قدر بشرني به الدكتور وفعلا قد نجحت العملية 100%
واستعدت صحتي ولكني لم استعيد حياتي لان سارة حياتي وقد حاولت ان اتصل بها اكثر من مرة عندما عدت الى لبنان و بلاد الشام للنقاهة بعد العملية ولكن كل مرة اسمع اصوتها اعجز عن االكلام فماذا اقووول لها
اقوووول لقد كذبت عليك وجعلت نفسي امامك الحبيب الخائن الذي ترك حبيته بدووون سبب
بدوووون عذر بدووووووووووون ودااااااااااااااع
لكن حبيبتي صدقيني لم قادرا على قوووووووول الحقيقة لك فقد كنتي تبكين عندما اغيب عنكي يوما فما بالك عندما اقوول لكي انني ذاهب وقد لا اعووووووووووووود فكان لي ان اكوووووووون في نظرك الخائن المستهتر ولا اقووووووووووووووول لكي وداعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
اخواني زوار المنتدى الى هنا وانتهى كلام نواااااااااااااااااااااااف واقسم بالله ان هذة القصة حقيقية ووقعت وانا شاهد عليها ولكن نوااااااااااااااااااف يطلب مساعدتكم فهو شفي من مرضة ولكنه لم يستعيد حياته وحياته هي ساااااااااارة
فهل من مشورة له
العرض الشجري
