العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 02-08-2004, 01:24 AM   رقم المشاركة : 1
الشطررررنج
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية الشطررررنج
 







الشطررررنج غير متصل

حدود الإعتذار ( حـ ! ــواء )

طلبت شعري الذى خبأته خجلا

وكان حبك يا دنياى أوحاه

وقلت : ( أنا غضبي من تحجّبه ان كنت

غالية أظهر خباياه أهداك حسنيَ أشعارا بها

ألقى فكيف تحجب عن حسنى هداياه ؟! )

اليك عذريَ يا روحي فلو طلبت

عيناك من شبحى قلبي لأعطاه

لكن طويت أحاديث الفؤاد فلم

أبح اليك بما تخفى طواياه

دنياك مغلقة عنه فلا عجب

أن راح يغلق عن دنياك دنياه

نادى بما فيه من شوق ومن حرق

فليس غير برود الصمت لبّاه

ياصرخة لو دعا صم الصخور بها

تفجرت من عتّي الصخر أمواه

سكت عنها بصمت لا رجاء بقاياه

لو نودي الجبل القاسي لما بخلت

عنا برجع الصدى الحاني زواياه

لكنما أنت لا سمع و لا خبر

كأن شئ فى صحراء أضعناه

زرعت حبي بأرض لا نبات بها

فكان موسم جدب ماحصدناه

فيا لخيبة جرح غاب طاعنه

فليس الا بسلوان ضمدناه

أتصمتين لدى جرحي وأكشفه

لو كانتِ حانية كنا كشفناه

اتطلبين الذى أعطى هواك أسى

من القصائد ما أشقى عطاياه

لتسخري من حنين كان من طرفي

وحدى وتستمتعى لهوا ببلواه

لا . لست أسمح أن يلهو به أحد

فالذل ترفضه نفسي وتأباه

هذى القصائد يخفيها ويدفنها

قلبي الجريح المعنى فى حناياه

مادمت وحدى فى حبي فيا خجلي

أن تشهدى جرحي الدامي وشكواه

لا شئ عندكِ لى ، فالصمت يشهد لى

لو كان عندكِ لى شئ سمعناه

لا شئ إلا أفتخار فى هواي وفى

شعرى لتسرد فى لهو حكاياه

ما أتعس الحب إمّأ كان طرف

أولى به لو دجا النسيان أخفاه

لو كان حبك بعد الجرح دواء وبلسم

وشابه بعض اذلال رفضناه

ان الكرامة فوق الحب مبدؤنا

ان الخضوع شراب ما رشفناه

أتطلبين الذى أعطاه لى ألمـا

هواك ويح أسى للروح اعطاه

اني أكتمه عزا وادفنه

بين الضلوع ولا ابدي خفاياه

ماذا يهمك قلم شطرنج

ولم يهزك اشهاه واحلاه

يهمنّي أنا وحدى انه روحي

كنزي الذى فى دمائى ظل مثواه

فكيف اعطيه من لا يستحيل به

حرائقا تلهب الأشواق أحشاه

برودة فيك ان الثلج يحمد بي

نار الشعور الذى شبت شظاياه

فلأحتراق أنا وحدي اننى شعل

تضئ فى الليل للحيران مسراه

اذا سكت فأولى به سكوت هوى

لو باح يا نعسه ماكان أغباه

فلا تلومي اذا خبأت عنك رؤى

شعري الذى من ضيا عينيك رؤياه

اخشى عليك لظى يفني توهجه

تذوب الثلج فى جنبيك نجواه







التوقيع :
لا داعي للخوف من صوت الرصاص . . !
فالرصاصة التي تقتلك لن تسمع صوتها . . !

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:25 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية