من سره زمــن سائته أزمان...
يعيش كل منا وفي داخلــه نور.. بسيط يسعى إلي تحقيقـه..
وبرغمـ من إدراكنا لما حولنا وكذلك لواقعنا الاجتماعي.. إلآ أننا في بعض الأحيــــان
نحاول التمــرد .. وكطبيعة سلبيــه تتواجد في أبناء البــشر .. الخــروج عن المألوف..
فنواجــه بذلك رياح وعواصــف تهــب لتمنع ذلك النور من الظهــور..
لماذا..ألآ يحــق لكل أنســان أن يجتهد فيما أختــار.وارتضاه.. ؟ ولماذا دائما ننحني لتلك العواصف .. بحجة أن العادات والتقاليــد الباليــه لاتســمح..؟
تطور وتقدم العالم من حولنا ونحن لازلنا ننظر للصوره من زاويــة تراثيــه ضيقــه ..
تقتل كل ما هو جديد وتمنع الامتزاج بالحديث.
وتكمن المشكلة في أنســفنا حيــن قلدنا النعامــه .. فبدل أن نواجــه بعقلانية تلك المعضلات الأجــتماعيه أصبــحنا نضع الرؤس بالرمال.
والغريب أننا نفعل في بعض الأحيــان ما نراه صحيح أنما بعيد عن أعين الآخــرين.. خوف من تعرضنا.. لعواصف النقد.
وكمثال للذكر وليس للحصـــر .. ما نفعله الآن في النت.. طولــه وعرضــه كثــير منا لا يستطيع في بيئته الطبيعية أن يفعــله أو يتجرى على ذكره .. لمجتمعه .. ويمكن هو الخوف من الظهور أمام أحبتنا بمظهر غير ما يريدون .. فنحاول أن نشكل أنفسنا بألوان ترتاح لها نفوســهم .. وبفكر يدركــه عقولهم ويستجيب له بالإيجاب..
هل هذا هو الصح..؟
أو ما فرض علينا.. جعلنا كذلك..؟
وبوجهة نظري الخاصة جددددا ..
فلنكســر تلك الحواجز والخطوط الحمــــراء .. فنحن من غلفها بهذه الصبغــه وجعلها تحــرمنا مــن أبسـط الحــقوق.
فأما حياة تســر الصـديق أو ممات يكيـد العداء "واقع اجتماعي لعين بغيض مرير"..
العرض الشجري
