حينما تجد نفسك فى منتصف الطريق وحيدا ،
تبحث عن من اعتقدتهِ رفيق عمرك . . .
حينما تنتابك الكهولة فى مشاعرك بسبب إعياء الانتظار . . .
حينما يتطرق إليك اليأس لأنه لاتجد ماتقولهِ لك . . .
حينما تحاول إعطاء كل التفسيرات المحتملة
لتعذرها وانت فى الحقيقة تصبر نفسك لا أكثر . . .
حينما تبحث عن خطأ واحد ارتكبته فى حقه ليجعله يهجرك !
حينما تصبح الكلمات فى حلقك غصة لأنك لم تعد تدري
ما عليك قوله
فلم تعد تفهم لماذا حدث ذلك رغم كل ما قدمته !
حينما تشعر بأنك فى حاجة لتواجدها رغم انهِ بقربك !
حينما تشعر بأنك الوحيد دائما الذى يسهل التضحيه به . .
مؤلمة تلك المشاعر التي تدفعنا إلى
الخوف
والهوجس
والرغبة
فى الانتصار على ضعفنا .
وحينها ما أسهل أن يقول لك شخص ان عليك أن تتخذ قرارا
بشأن ذلك .
أنها لحظة القرار التي تفصل بينك وبين حواسك كلها .
بين حياة طويلة عشتها وأنت تندثر بالأمل مع الشريك .
وبينك وبين من احببت حتى الاغماء
ليس من السهل أن تفعل وتنسى بأنه كان جزءا من
أحلامك
طموحك
ذكرياتك
ونثر
خواطرك
وجراحك . . .
بأنه امتلك أهم جزء لديك . . .
( قلبك ). . .
ليس من السهل أن تفعل لأنك تخشى خسارة حلمك الكبير معه ،
لكن مازال عليك أن تقرر.
هل يعني هذا بأن علي أن اقف أمام مشاعري لأخبرها
بأنها إما أن تعيش بشكل أفضل أو لا ؟
هل يعني ذلك بأنني سأظطر للعيش دونه بقية عمري ؟
هل يعني ذلك أن أنسى بأن أول خفقة قلب كانت من أجله ؟
هل يعني ذلك بأنني سأفقد أى وسيلة للإطمئنان عليه ؟
هل يعني ذلك بأنه ستصبح قريبهِ بعيدهِ ؟
هل يعني ذلك بأنني علي أن أمارس لعبة
الألم فى فراق مرير ؟
نعم ربما يعني ذلك كله ولكن مازال على أن أتخذ القرارا . . .
ساختلى بنفسي لبضع أيام لأحاول أن أمنطق قراري ،
لكن علي أن أفكر مليا . . . اليس كذلك ؟
علي أن أسال نفسى هل أنا ابحث عما يجعلني ألومه ؟
هل أحاول إدنته بالتخلي عنى ( مجدداً )
هل علي أن أضع كل نقاط ضعفه أمامي ،
وأنا لا أملك القدرة على ذلك ؟
هل علي أن أصرخ فى وجهه لأقول له لماذا ترتكبِ تلك الجروح
معى ، ام أحفظ عزة نفسي وكبريائي فاصمت واحرقها داخلى كما
تعودت ؟