المشكلة ليست في عدم وجود العلاج- خاصة بعد أن تكفل الله بحفظ الدين- الــدي يعني فيما يعني: خاتميته وخلوده- وإنما هي في عدم وجود المعالج ، فالإسلام هوالدواء، والشفاء ، ويبقى الأمر المطروح بإلحاح ، في كل زمان ومكان، الكيفية التي بها تكون إثارة النزوع إلى التدين ، وتفجير ينابيعه، في النفس البشرية. أي: كيف نستعمل هدا الدواء ولمن نستعمله؟ ومتى ؟ هده هي المشكلة التي يعاني منها ااواقع الإسلامي.
ورأي وهو مجرد تأمل ،و ملحوظة ،وإثارة..
أظن دلك بسب غياب:
فقهاء المجتمعات
وفقهاء التربية
وفقهاء التخطيط
وفقهاء استشراف آفاق المستقبل
وفقهاء علوم الإنسان
فقهاء الحضارة عامة، الدين يشكلون عقل الأمة ،ويعرفون كيف يغترفون من هدا الإسلام ، لمصلحة الأمة في واقعها المعاصر، وكيف يتعاملون مع هدا الإسلام ،ويعودون بالأمة إليه.