عند تلك الصخرة
كم من الصرخات وكم من الظلمات كم من الاهات هي من صنع الانسان , يظلم نفسة . يقهر نفسة . يحسد نفسه ................
لايدري فهو يسير بظلمة الليل بل في العتمه . بلا ضوء القمر حتي سراج حتي نور نفسة ......,
أتسأل فعن ماذا ياتري أسأل " تدري أو لاتعرف تعلم او تجهل , تمسي او حتي تصبح الكل سواء ...
في ضوء القمر هناك غير بعيد يفصل حاجز . حاول ان يقترب فتراجع خائف ...
الدنيا مقلوبه في ساعة سكرة ............. مجنون هذا او ذاك ملعون اآخر ... الكل في معمعة .... ضاع الانسان .... ضاع الاحساس..
ضاعت المحبة .... فنسي نفسة ..اضاع الطريق .... في وسط المعمعة ل... بحث عن نفسة فلم يجدها,,,
فجأة في لحضة .........في برهة .....سمع صوت لاح في الافق في الظلمة ...في العتمة ....عند تلك الصخرة ... في نفس اللحظة
في ساعة السكرة .....في ساعة صمت ..... وجد فجأة بلا ميعاد برهبة مكان ....بصوت مليآ بالحنان ..بالرأفه ... بالشفقة ...
سمع مناد ينادي حي علي الصلاة .................................................. ..............."
العرض الشجري
