كثيره هي التناقضات بين الرجل والمرأة، وأكثرها في مواصفات الطرف الآخر وفي إختيار الطرف الآخر، فما يريده الرجل اليوم يناقض ماتريده هي.
المرأة اليوم ماعادت تريد شابا صغيرا تحبه بل رجلآ ناضجا يحبها، يكبرها بأعوام كثيرة، عشرة وربما أكثر، هي تحب فيه خبرة الحياة وخصلات خفيفة من شعر أبيض.
معظم النساء اليوم يبحثن عن رجل يرين فيه صورة الأب لأنه الحنان والحماية، والخصلات البيضاء تذكر بهذا الأب الحاضر حينا أو الغائب دوما، وتذكر بالحنان الذي تحتاجه الأنثى كل يوم واليد التي تغسل الهموم عن قلبها كل يوم، هي تلك الخصلات إذن ((الخصلات البيضاء)) التي تعلن عن حنان مفقود في زمن صعب.
إمرأة اليوم ماعادت تريد شابا يسبقه طيشه ولاغزلآ يجف الحنان في أوردته، هي تريد رجلآ فيه خبرة الزمن وروعة الأب.
الرجل بعكس كل ذلك، هو يريدها بعمر بناته بل بعمر حفيداته أحيانا، صغيرة في العشرين أو أصغر من عشرين.
إختيار حائر هو .. أو إختيار جائر؟!
لإمرأة تبحث عن رجل بصورة أب يعوضها حنانا مفقودآ، ورجل يبحث عن طفلة يتسلى بها.
فلأ الأنثى تمل إنتظار الخصلات البيضاء ولا هو يمل الأجساد الطرية.
فما رأيكم؟!
تحياااااااااااااااااااااااتي
مفتوووووووووونة
العرض الشجري
